حــــــركة تمــــرد جـــــديدة في الشــــرق
خـــيبة امــــل كـــــبري ورفــــض كامــــل للترشــــــيحات
التهــــديد بالمــــظاهرات والاستــقالات الجـــــــماعية
خـــيبة امــــل كـــــبري ورفــــض كامــــل للترشــــــيحات
التهــــديد بالمــــظاهرات والاستــقالات الجـــــــماعية
ظهرت حركة تمرد جديدة في شرق السودان على الحدود مع أثيوبيا أطلقت على نفسها "الحركة الشعبية لتحرير
شرق السودان" ونفت "جبهة الشرق" التي وقعت أخيراً اتفاق سلام مع الحكومة السودانية علاقتها بالتنظيم المتمرد الجديد.
لاحت نذر هذا التمرد بعد رفض القيادات الفعالة في مؤتمر البجا بالداخل التسوية السياسية بين "جبهة الشرق" والحكومة التي تمت في (أسمرا) برعاية إريترية, مما قد يؤدي الي عزل قيادات اسمرا نهائيا من الجماهير, وخاصة وان اتفاق اسمرة جاء مخيبا للامال..
أما على صعيد جبهة الشرق فقد رفضت قواعد الجبهة الترشيحات التي دفعت بها قيادتها لشغل المناصب الدستورية والتنفيذية في الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم في ولاياته الثلاث.
وقال هاشم هنقاق عضو الجبهة المفاوض " إن الترشيحات لا تعبر عن طموحاتنا"، وهدد بإنزال قواعد الجبهة إلى الشارع للتعبير عن رفضها الترشيحات، وهدد كذلك بتقديم استقالات جماعية من جبهة الشرق وإنشاء تنظيم جديد.
ويعزو الرافضون رفضهم إلى أن الترشيحات جاءت وفق معايير قبلية ضيقة تتنافي مع قيم جبهة الشرق ومبادئها.
عندما ارادت جماهير الشرق الخروج في مظاهرات غاضبة في عدة مدن في شرق السودان منعتها السلطات الامنية من ذلك..
No comments:
Post a Comment