د. اسماعيل عثمان يعترف باستخدام الطائرات العسكرية في دارفور ..
ويقر باخطاء ابوجــــــا
السبت12مايو2007م
قال مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل ان الحكومة قادرة على تجاوز سوء الفهم الذي حدث مع ليبيا حول التحركات السعودية في الفترة الأخيرة، فيما يختص بملف دارفور،واعترف لاول مرة ان الحكومة ارتكبت خطأ بتوقيعها اتفاقية ابوجا في مايو الماضي مع فصيل واحد من الفصائل المسلحة في اشارة الى حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي ـ ..
وأكد اسماعيل في مؤتمر صحفي بمقر السفارة السودانية في أبوظبي أمس الاول، ان الدور السعودي يأتي في اطار ترؤسها للقمة العربية، وأن الحكومة السودانية، تشكر الرئيس الليبي معمر القذافي على انتباهه المبكر لأزمة دارفور، ودوره في الوصول لحل مع قيادات الإدارة الأهلية في دارفور، وأنه لا يمكن النظر لجميع هذه الأدوار بحساسية، مؤكداً التزام الحكومة السودانية بقرارات قمة طرابلس الأخيرة، وبتوحيد قنوات الاتصال مع الحركات المسلحة في دارفور، مشيراً إلى ان أهمية دور السعودية باعتبارها أكبر دولة عربية تساعد السودان في الشؤون الإنسانية . ..
وفيما يتعلق بحرب دارفور قال المستشار ان من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. وأضاف - حسب صحيفة الخليج الاماراتية - ان الحكومة ارتكبت خطأ في توقيعها اتفاقية السلام في أبوجا، مع فصيل واحد، الأمر الذي أدى بالجهات التي لم توقع إلى اضعاف الفصيل الموقع لاتفاقية السلام.وأشار إلى ان الخرطوم ملتزمة باتفاق أبوجا وليس لديها أي شروط مسبقة للحوار مع بقية الفصائل العسكرية حتى بالنسبة لتحديد زمان ومكان اللقاء عبر قنوات الاتصال المتفق عليها .ـ.
إلى ذلك، اعلنت حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد رفضها المشاركة في اجتماعات جوبا التي دعت لها الحركة الشعبية بهدف توحيد الحركات الرافضة لاتفاق أبوجا.وقال الناطق الرسمي باسم الحركة يحيى البشير لـ«الرأي العام» ان الحركة موحدة ولا تحتاج لدعوة لتوحيدها وتابع هناك افراد خرجوا عن الحركة ونحن غير ملزمين أو معنيين بارجاعهم أو عودتهم وقال نحن لسنا جزءاً في اية عملية لتوحيد الخارجين عن الحركة، وكشف البشير عن اتصالات عديدة تلقتها الحركة كوساطة للتفاوض مع الحكومة واكد ان الحركة نقلت للجميع موقعها الثابت بان تلتزم الحكومة اولاً بعودة النازحين الى قراهم وفق نظام الحواكير المعروف بدارفور، وتوفير الحماية الدولية للمواطنين وان تلتزم الحكومة بالقرارات الدولية بنقل التفكير في الجلوس للتفاوض ـ ..
ويقر باخطاء ابوجــــــا
السبت12مايو2007م
قال مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل ان الحكومة قادرة على تجاوز سوء الفهم الذي حدث مع ليبيا حول التحركات السعودية في الفترة الأخيرة، فيما يختص بملف دارفور،واعترف لاول مرة ان الحكومة ارتكبت خطأ بتوقيعها اتفاقية ابوجا في مايو الماضي مع فصيل واحد من الفصائل المسلحة في اشارة الى حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي ـ ..
وأكد اسماعيل في مؤتمر صحفي بمقر السفارة السودانية في أبوظبي أمس الاول، ان الدور السعودي يأتي في اطار ترؤسها للقمة العربية، وأن الحكومة السودانية، تشكر الرئيس الليبي معمر القذافي على انتباهه المبكر لأزمة دارفور، ودوره في الوصول لحل مع قيادات الإدارة الأهلية في دارفور، وأنه لا يمكن النظر لجميع هذه الأدوار بحساسية، مؤكداً التزام الحكومة السودانية بقرارات قمة طرابلس الأخيرة، وبتوحيد قنوات الاتصال مع الحركات المسلحة في دارفور، مشيراً إلى ان أهمية دور السعودية باعتبارها أكبر دولة عربية تساعد السودان في الشؤون الإنسانية . ..
وفيما يتعلق بحرب دارفور قال المستشار ان من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. وأضاف - حسب صحيفة الخليج الاماراتية - ان الحكومة ارتكبت خطأ في توقيعها اتفاقية السلام في أبوجا، مع فصيل واحد، الأمر الذي أدى بالجهات التي لم توقع إلى اضعاف الفصيل الموقع لاتفاقية السلام.وأشار إلى ان الخرطوم ملتزمة باتفاق أبوجا وليس لديها أي شروط مسبقة للحوار مع بقية الفصائل العسكرية حتى بالنسبة لتحديد زمان ومكان اللقاء عبر قنوات الاتصال المتفق عليها .ـ.
إلى ذلك، اعلنت حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد رفضها المشاركة في اجتماعات جوبا التي دعت لها الحركة الشعبية بهدف توحيد الحركات الرافضة لاتفاق أبوجا.وقال الناطق الرسمي باسم الحركة يحيى البشير لـ«الرأي العام» ان الحركة موحدة ولا تحتاج لدعوة لتوحيدها وتابع هناك افراد خرجوا عن الحركة ونحن غير ملزمين أو معنيين بارجاعهم أو عودتهم وقال نحن لسنا جزءاً في اية عملية لتوحيد الخارجين عن الحركة، وكشف البشير عن اتصالات عديدة تلقتها الحركة كوساطة للتفاوض مع الحكومة واكد ان الحركة نقلت للجميع موقعها الثابت بان تلتزم الحكومة اولاً بعودة النازحين الى قراهم وفق نظام الحواكير المعروف بدارفور، وتوفير الحماية الدولية للمواطنين وان تلتزم الحكومة بالقرارات الدولية بنقل التفكير في الجلوس للتفاوض ـ ..
No comments:
Post a Comment