خــــبر وتعـــــــلـيق
د. اســــماعيل يعــــــــترف:
الحكومة أخطأت بتوقيع أبوجا
اخطأت بتوقيع نيفاشا
وأتفــــاقية الشــــــرق
قال مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل في حديث له- لصحيفة الخليج الاماراتية ان الحكومة قادرة على تجاوز سوء الفهم الذي حدث مع ليبيا حول التحركات السعودية في الفترة الأخيرة فيما يختص بملف دارفور، واعترف لاول مرة ان الحكومة ارتكبت خطأ بتوقيعها اتفاقية ابوجا في مايو الماضي مع فصيل واحد من الفصائل المسلحة في اشارة الى حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي ـ .
تراكمت الاخطاء والتخبطات المذهلة التي ترتكبها سلطة الخرطوم, لا تعرف كيف تتخلص منها. فهاهو رئيس الجمهورية يقوم بزيارات مكوكية لم يسبقه اليها رئس سوداني من قبل. ويتنقل من دول الي اخري من دول الجوار لعلها تنقذه من ورطاته وتخبطاته هذه التي يمارسها منذ قدومه للسلطة. فاليوم هو في اثيوبيا وغدا في قطر, والسعودية وليبيا ومصر يستجدي متعجلا المساعدة.
لكنه لا يراعي الثوابت الدبلوماسية التي تستوجب الحذر في التعامل في نفس الملف بين دول بينها خلافات حادة في كثير من الامور كالسعودية وليبيا. فهم التزموا في ليبيا بقرارات قمة طرابلس ثم هرولوا للسعودية قبل ان يجف المداد الذي وقعوا به اتفاق طرابلس, وقالوا انها أكبر دولة عربية تساعد السودان.. مما اغضب دول الجوار.. وليبيا اعلنت صراحة غضبها واستهجانها لتلك الاتصالات التي تؤدي الي تهميش دور الجارة العزيزة. جاء الانقاذي ليكحلها فعماها.
والتخبطات تتواصل حتي في سياستنا الخارجية.
قال المستشار اسماعيل ـ ووزير الخارجية الفعلي ـ ان من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. .
اقرأ معي الفقرة مرة اخري
من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. .
وذلك لدك القري وابادة المدنيين من نساء واطفال وشيوخ ودفع الملايين للجوء والنزوح.
هذا اعتراف صريح بالاجرام. ليت ناس لاهاي يدونون هذه الاعترافات.
اردف قائلا: - ان الحكومة ارتكبت خطأ في توقيعها اتفاقية السلام في أبوجا، مع فصيل واحد.
نضيف .. هناك اخطاء اخري..
انها اخطأت في نيفاشا حين استبعدت الكيانات السياسية الكبري, وحين همشت الشريك المسكين الذي لا قول له في مجريات الاحوال السياسية, وحين تركت كثيرا من الامورالحساسة كأبيي معلقة في الهواء الي يومنا هذا.
وأخطأت في التوقيع علي اتفاقية الشرق حين جردت اهل الشرق من كل ما كان يصبون اليه من مشاركة فعالة ف الحكم, وبالاقليم الواحد يوباقتسام الموارد, وهاهي احداث ارياب الاخيرة تثبت ما ستؤول اليه تلك الاتفاقية الهشة.والاخطـــاء تتواصــل
الحكومة أخطأت بتوقيع أبوجا
اخطأت بتوقيع نيفاشا
وأتفــــاقية الشــــــرق
قال مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل في حديث له- لصحيفة الخليج الاماراتية ان الحكومة قادرة على تجاوز سوء الفهم الذي حدث مع ليبيا حول التحركات السعودية في الفترة الأخيرة فيما يختص بملف دارفور، واعترف لاول مرة ان الحكومة ارتكبت خطأ بتوقيعها اتفاقية ابوجا في مايو الماضي مع فصيل واحد من الفصائل المسلحة في اشارة الى حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي ـ .
تراكمت الاخطاء والتخبطات المذهلة التي ترتكبها سلطة الخرطوم, لا تعرف كيف تتخلص منها. فهاهو رئيس الجمهورية يقوم بزيارات مكوكية لم يسبقه اليها رئس سوداني من قبل. ويتنقل من دول الي اخري من دول الجوار لعلها تنقذه من ورطاته وتخبطاته هذه التي يمارسها منذ قدومه للسلطة. فاليوم هو في اثيوبيا وغدا في قطر, والسعودية وليبيا ومصر يستجدي متعجلا المساعدة.
لكنه لا يراعي الثوابت الدبلوماسية التي تستوجب الحذر في التعامل في نفس الملف بين دول بينها خلافات حادة في كثير من الامور كالسعودية وليبيا. فهم التزموا في ليبيا بقرارات قمة طرابلس ثم هرولوا للسعودية قبل ان يجف المداد الذي وقعوا به اتفاق طرابلس, وقالوا انها أكبر دولة عربية تساعد السودان.. مما اغضب دول الجوار.. وليبيا اعلنت صراحة غضبها واستهجانها لتلك الاتصالات التي تؤدي الي تهميش دور الجارة العزيزة. جاء الانقاذي ليكحلها فعماها.
والتخبطات تتواصل حتي في سياستنا الخارجية.
قال المستشار اسماعيل ـ ووزير الخارجية الفعلي ـ ان من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. .
اقرأ معي الفقرة مرة اخري
من حق الحكومة الدفاع عن نفسها ضد الحركات المسلحة حتى ولو كان باستخدام الطائرات العسكرية. .
وذلك لدك القري وابادة المدنيين من نساء واطفال وشيوخ ودفع الملايين للجوء والنزوح.
هذا اعتراف صريح بالاجرام. ليت ناس لاهاي يدونون هذه الاعترافات.
اردف قائلا: - ان الحكومة ارتكبت خطأ في توقيعها اتفاقية السلام في أبوجا، مع فصيل واحد.
نضيف .. هناك اخطاء اخري..
انها اخطأت في نيفاشا حين استبعدت الكيانات السياسية الكبري, وحين همشت الشريك المسكين الذي لا قول له في مجريات الاحوال السياسية, وحين تركت كثيرا من الامورالحساسة كأبيي معلقة في الهواء الي يومنا هذا.
وأخطأت في التوقيع علي اتفاقية الشرق حين جردت اهل الشرق من كل ما كان يصبون اليه من مشاركة فعالة ف الحكم, وبالاقليم الواحد يوباقتسام الموارد, وهاهي احداث ارياب الاخيرة تثبت ما ستؤول اليه تلك الاتفاقية الهشة.والاخطـــاء تتواصــل
No comments:
Post a Comment