تضـــامن ونضـــال وشـــرق مزدهـــر . ..
دمــاء لبســـوي ورفــاقه لن تذهــب هـــدرا . ..
د. ابو/محـــمد ابوآمــــنة
السكوت عن الاخطاء هو جريمة, اما الكشف عنها ومحاولة معالجتها هو واجب كل وطني غيور.
ان اي عمل ايا كان ـ سياسيا او اجتماعيا اورياضيا ـ لابد ان تحصل به اخطاء. لكن لابد من التعرض للاخطاء ومحاولة تقويمها, حتي تستقيم المسيرة. العثرة تصلح المشية.
عهد المجاملات لابد ان تكون له نهاية, عهد المحاسبات لابد ان يبدأ.
ألاخطاء عندما لا تصحح في حينها لابد ان تتراكم وتتراكم.
هذا التراكم هو الذي ادي الي مانحن فيه الان.
فثورة ابناء الشرق تمر بمنعف خطير.
ما حصل في الفترة الاخيرة كاد ان يعصف بوحدة ابناء الشرق.
بعد التوقيع علي الاتفاقية ظهرت فجأة خلافات داخل القيادة كانت تدور المناصب.
ظهر صراع مميت حول من ينال هذا المنصب او ذاك. كادت تلك الخلافات ان تعصف بتلك الاتفاقية الهزيلة.ولاول مرة برزت النعرة القبلية داخل تنظيم مؤتمر البجا نفسه.
قال البعض انهم يمثلون هذه المجموعة الاثنية او تلك.
اسـتغلال القبلية من اجل المصالح الشـخصية ؟
هذا كان اتجاه خطير .. يطل برأسه لاول مرة في تاريخ النضال البجاوي.
د. آمنة ضرار هي مناضلة شرسة, واجهت عنف الامن بجرآة متناهية وثبتت علي مبادئها. رفعت اسم البجا في المحافل الدولية, ودافعت عن القضية البجاوي بكل بعناد.
لكن نود ان نذكر بان البجا عندما قاموا بتأسيس المؤتمر عام 1958 لم يطلب المثقفون من اصول تقرية وعلي رأسهم المناضل الكبير محمد صالح ضرار ان يكون لهم وضع خاص داخل التنظيم. كل مثقفي التقري في بورتسودان شاركوا في قيام ذلك المؤتمر بمالهم وجهدهم وفكرهم, و نالوا مناصب داخل اللجنة القيادية.
حينها لم يكن هناك تمييز بين الناطقين بهذه اللغة او تلك.
الكل كان جسما واحدا.
حضر ذلك المؤتمر السادة محمد صًالح ضرار,وهوعلم في رأسه نار, والخليفة ادريس علي, وادريس علي نور ومحمد سعيد ناود وادريس محمد نور وحامد كنتيباي وعبدالله المصري والكثيرون من مثقفي التقري.
اما ان تطل ظاهرة القبلية برأسها الان فشيئ خطير.
لكن هذه الظاهرة ظلت محصورة داخل فنادق اسمرة, لم يكن لها انعكاس علي القوات في الميدان, ولا علي الساحة السياسية في الداخل.
هي كانت صراع مناصب.
صراع المناصب لايهم الجماهير.
د. امنة اتت بها جماهير البجا لهذا المنصب, وجماهير البجا هي التي حملتها فوق اكتافها وهتفت امنة ضرار ولا النظار. د. امنة كانت في كف والنظار في كف آخر.
كانت تمثل لهم الامل في وضع جديد.
لكن للاسف وبعد التوقيع علي اتفاقية السلام واثناء انعقاد مؤتمر جبهة الشرق بادرسا قامت مجموعة فنادق اسمرا بعقد مؤتمر خاص لها في مكان اخر مناوئ لذلك الذي نظمه مؤتمر البجا, اما كيف تم ذلك فيثير علامة استفهام كبري.
منذ ذلك الحين ظهر لجميع المراقبين بان هناك بوادر انقسام حاد داخل مؤتمر البجا وبالتالي داخل جبهة الشرق.
كان لابد منذ البداية حسم نقاط الخلاف مع د.امنة قبل ان تتطور الي ذلك الحد.
حسم الخطأ في ذلك الوقت كان واجبا.
لم يحسم الخلاف وتم التجاهل, فازدهر وترعرع.
انعكس ذلك سلبيا داخل المؤتمر بادارسا فأدي الي فشله التام.
ظاهرة اخري خطيرة أطلت برأسها في مؤتمر ادارسا.
فجأة ودون سابق انذار ظهرت اصوات تنادي بتذوييب مؤتمر البجا في جبهة الشرق.
وهي بنيان لم يكتمل بعد, وهويتها غير محددة, لا لوائح ولا دستور ولا اهداف ولا مكاتب لها, وقيادتها الثلاثية لم تات بها الجماهير.
لقد رحبت القيادات البجاوية في مختلف المواقع بانضمام كل كيانات الشرق للجبهة بدلا من ان تكون محصورة علي التنظمين المؤسسين الاسود الحرة ومؤتمر البجا.
لكن مما يدعو للاستغراب ان طالبت بعض العناصر الدخيلة الي جانب تذويب مؤتمر البجا ان تشمل قيادة الجبهة عناصرا بصفة تمثيلهم لكيانات اثنية معينة وبنسب مئوية معينة وان يشاركوا في مناصب السلطة بنفس النسب.
وكانت النسب المحددة المقترحة للتنظيم القيادي وذي التاريخ الناصع والذي عرفته ساحات الوغي والذي قدم الشهيد تلو الشهيد ادني بكثير لتطلعاته بل كانت مهينة لتارخه النضالي.
تمثيل القبائل داخل التنظيم؟!
هذا تفكير غريب يطرأ لاول مرة علي الساحة السياسية السودانية.
رحبت القيادات البجاوية بفكرة انضمام الكيانات وحتي الوهمية منها الي جبهة الشرق.
وقالت مرحبا بالتضامن وبالنضال من اجل شرق مزدهر.
لكنها اعلنتها بصراحة واضحة وبروح ثورية متطورة لا لتذويب مؤتمر البجا, ولا لجني ثمار نضال البجا ولا ثم لا للتمثيل القبلي داخل التنظيم.
طالبت القيادات البجاوية من الداخل والخارج في مؤتمر ادارسا بان نسبة تمثيل الكيانات المختلفة في مكاتب جبهة الشرق علي مختلف المستويات ومستقبلا في المشاركة في السلطة ان تاخذ في الاعتبار الكثافة السكانية والنضال والتضحية من اجل القضية والتواجد في ساحات الوغي لمواجهة جيش النظام والتاريخ النضالي, والتواجد في الشارع السياسي ومواجهة عنف السلطة من تشريد واعتقالات وتعذيب وتصفيات وابادة بشرية وحرق قري ومدن وتعريض للجوع والمحاربة في الارزاق.
لقد تحقق ما تحقق من نصر نتيجة لتضحيات كبري قام بها مؤتمر البجا.
أما ان تحضر عناصر بعد التوقيع علي اتفاق السلام وتطالب بنصيب متعادل لها في السلطة وفي قيادة جبهة الشرق فهذا شيئ لا ترضاه لنفسها اي حركة ثورية.
الجيش الشعبي لم يحشروا فيه كيانات اخري.
رفضت جماهيرالبجا محاولة حشر كل من هب ودب في قيادتها وخاصة وهي تدرك بان النظام وكذلك الاحزاب التقليدية قد تمكنت من اختراق التنظيم. كان لابد لها من تتخذ موقفا صارما حتي لن تضيع تضحيات لبسوي ورفاقه من الشهداء هباء.
دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
في اسمرة تم بالامس لقاء بين سلطة الانقاذ وقيادة مؤتمر البجا حددت فيه اسماء المرشحين لملء المناصب الدستورية, وما تسرب من تلك اللقاءات وتلك الترشيحات شيئ مخيب للامال, ولا يرقي لطموحات ابناء البجا.
ماذا دار في اسمرة؟
هل لا زال تآمر الانقــاذ علي قضية البجا متواصلا؟
نواصل غدا, فكونوا معنا ..
......................................................................................................................................................................................
دمــاء لبســـوي ورفــاقه لن تذهــب هـــدرا . ..
د. ابو/محـــمد ابوآمــــنة
السكوت عن الاخطاء هو جريمة, اما الكشف عنها ومحاولة معالجتها هو واجب كل وطني غيور.
ان اي عمل ايا كان ـ سياسيا او اجتماعيا اورياضيا ـ لابد ان تحصل به اخطاء. لكن لابد من التعرض للاخطاء ومحاولة تقويمها, حتي تستقيم المسيرة. العثرة تصلح المشية.
عهد المجاملات لابد ان تكون له نهاية, عهد المحاسبات لابد ان يبدأ.
ألاخطاء عندما لا تصحح في حينها لابد ان تتراكم وتتراكم.
هذا التراكم هو الذي ادي الي مانحن فيه الان.
فثورة ابناء الشرق تمر بمنعف خطير.
ما حصل في الفترة الاخيرة كاد ان يعصف بوحدة ابناء الشرق.
بعد التوقيع علي الاتفاقية ظهرت فجأة خلافات داخل القيادة كانت تدور المناصب.
ظهر صراع مميت حول من ينال هذا المنصب او ذاك. كادت تلك الخلافات ان تعصف بتلك الاتفاقية الهزيلة.ولاول مرة برزت النعرة القبلية داخل تنظيم مؤتمر البجا نفسه.
قال البعض انهم يمثلون هذه المجموعة الاثنية او تلك.
اسـتغلال القبلية من اجل المصالح الشـخصية ؟
هذا كان اتجاه خطير .. يطل برأسه لاول مرة في تاريخ النضال البجاوي.
د. آمنة ضرار هي مناضلة شرسة, واجهت عنف الامن بجرآة متناهية وثبتت علي مبادئها. رفعت اسم البجا في المحافل الدولية, ودافعت عن القضية البجاوي بكل بعناد.
لكن نود ان نذكر بان البجا عندما قاموا بتأسيس المؤتمر عام 1958 لم يطلب المثقفون من اصول تقرية وعلي رأسهم المناضل الكبير محمد صالح ضرار ان يكون لهم وضع خاص داخل التنظيم. كل مثقفي التقري في بورتسودان شاركوا في قيام ذلك المؤتمر بمالهم وجهدهم وفكرهم, و نالوا مناصب داخل اللجنة القيادية.
حينها لم يكن هناك تمييز بين الناطقين بهذه اللغة او تلك.
الكل كان جسما واحدا.
حضر ذلك المؤتمر السادة محمد صًالح ضرار,وهوعلم في رأسه نار, والخليفة ادريس علي, وادريس علي نور ومحمد سعيد ناود وادريس محمد نور وحامد كنتيباي وعبدالله المصري والكثيرون من مثقفي التقري.
اما ان تطل ظاهرة القبلية برأسها الان فشيئ خطير.
لكن هذه الظاهرة ظلت محصورة داخل فنادق اسمرة, لم يكن لها انعكاس علي القوات في الميدان, ولا علي الساحة السياسية في الداخل.
هي كانت صراع مناصب.
صراع المناصب لايهم الجماهير.
د. امنة اتت بها جماهير البجا لهذا المنصب, وجماهير البجا هي التي حملتها فوق اكتافها وهتفت امنة ضرار ولا النظار. د. امنة كانت في كف والنظار في كف آخر.
كانت تمثل لهم الامل في وضع جديد.
لكن للاسف وبعد التوقيع علي اتفاقية السلام واثناء انعقاد مؤتمر جبهة الشرق بادرسا قامت مجموعة فنادق اسمرا بعقد مؤتمر خاص لها في مكان اخر مناوئ لذلك الذي نظمه مؤتمر البجا, اما كيف تم ذلك فيثير علامة استفهام كبري.
منذ ذلك الحين ظهر لجميع المراقبين بان هناك بوادر انقسام حاد داخل مؤتمر البجا وبالتالي داخل جبهة الشرق.
كان لابد منذ البداية حسم نقاط الخلاف مع د.امنة قبل ان تتطور الي ذلك الحد.
حسم الخطأ في ذلك الوقت كان واجبا.
لم يحسم الخلاف وتم التجاهل, فازدهر وترعرع.
انعكس ذلك سلبيا داخل المؤتمر بادارسا فأدي الي فشله التام.
ظاهرة اخري خطيرة أطلت برأسها في مؤتمر ادارسا.
فجأة ودون سابق انذار ظهرت اصوات تنادي بتذوييب مؤتمر البجا في جبهة الشرق.
وهي بنيان لم يكتمل بعد, وهويتها غير محددة, لا لوائح ولا دستور ولا اهداف ولا مكاتب لها, وقيادتها الثلاثية لم تات بها الجماهير.
لقد رحبت القيادات البجاوية في مختلف المواقع بانضمام كل كيانات الشرق للجبهة بدلا من ان تكون محصورة علي التنظمين المؤسسين الاسود الحرة ومؤتمر البجا.
لكن مما يدعو للاستغراب ان طالبت بعض العناصر الدخيلة الي جانب تذويب مؤتمر البجا ان تشمل قيادة الجبهة عناصرا بصفة تمثيلهم لكيانات اثنية معينة وبنسب مئوية معينة وان يشاركوا في مناصب السلطة بنفس النسب.
وكانت النسب المحددة المقترحة للتنظيم القيادي وذي التاريخ الناصع والذي عرفته ساحات الوغي والذي قدم الشهيد تلو الشهيد ادني بكثير لتطلعاته بل كانت مهينة لتارخه النضالي.
تمثيل القبائل داخل التنظيم؟!
هذا تفكير غريب يطرأ لاول مرة علي الساحة السياسية السودانية.
رحبت القيادات البجاوية بفكرة انضمام الكيانات وحتي الوهمية منها الي جبهة الشرق.
وقالت مرحبا بالتضامن وبالنضال من اجل شرق مزدهر.
لكنها اعلنتها بصراحة واضحة وبروح ثورية متطورة لا لتذويب مؤتمر البجا, ولا لجني ثمار نضال البجا ولا ثم لا للتمثيل القبلي داخل التنظيم.
طالبت القيادات البجاوية من الداخل والخارج في مؤتمر ادارسا بان نسبة تمثيل الكيانات المختلفة في مكاتب جبهة الشرق علي مختلف المستويات ومستقبلا في المشاركة في السلطة ان تاخذ في الاعتبار الكثافة السكانية والنضال والتضحية من اجل القضية والتواجد في ساحات الوغي لمواجهة جيش النظام والتاريخ النضالي, والتواجد في الشارع السياسي ومواجهة عنف السلطة من تشريد واعتقالات وتعذيب وتصفيات وابادة بشرية وحرق قري ومدن وتعريض للجوع والمحاربة في الارزاق.
لقد تحقق ما تحقق من نصر نتيجة لتضحيات كبري قام بها مؤتمر البجا.
أما ان تحضر عناصر بعد التوقيع علي اتفاق السلام وتطالب بنصيب متعادل لها في السلطة وفي قيادة جبهة الشرق فهذا شيئ لا ترضاه لنفسها اي حركة ثورية.
الجيش الشعبي لم يحشروا فيه كيانات اخري.
رفضت جماهيرالبجا محاولة حشر كل من هب ودب في قيادتها وخاصة وهي تدرك بان النظام وكذلك الاحزاب التقليدية قد تمكنت من اختراق التنظيم. كان لابد لها من تتخذ موقفا صارما حتي لن تضيع تضحيات لبسوي ورفاقه من الشهداء هباء.
دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
في اسمرة تم بالامس لقاء بين سلطة الانقاذ وقيادة مؤتمر البجا حددت فيه اسماء المرشحين لملء المناصب الدستورية, وما تسرب من تلك اللقاءات وتلك الترشيحات شيئ مخيب للامال, ولا يرقي لطموحات ابناء البجا.
ماذا دار في اسمرة؟
هل لا زال تآمر الانقــاذ علي قضية البجا متواصلا؟
نواصل غدا, فكونوا معنا ..
......................................................................................................................................................................................
...............................................................................................................................................................
جبهة شرق السودان
بيان توضيحى
طالعتنا بعض المواقع الالكترونية ببيان تأسيسى لما سمى بالجبهة الشعبية لتحرير شرق السودان ، وذهب ذلك البيان الى مسارات أقل ما يمكن ان توصف به أنها خطيرة على أمن وسلام وإستقرار الشرق والسودان بأسره .
لسنا الان بصدد تفكيك النص الذى حواه البيان لكن وللاهمية سنرد على بعض ما ورد فيه :-
* ذكر البيان ( دولة البجا حسب ميثاق الامم المتحدة وفى الخارطة الاقليمية المزيلة بالرقم 18) حد علمنا أنه ليس هنالك ما يعرف بدولة البجا ولا توجد خارطة لنلك الدولة ، كما أن أقليم شرق السودان بولاياته الثلاثة هو جزء من الدولة السودانية الموحدة ، ونحن فى جبهة شرق السودان نرفض وندين مثل هذه التوجهات التى تجر الشرق الى محارق جديدة
* أشار البيان الى إتفاقية سلام الشرق الموقعة فى أسمرا ووصفها بانها لا ترضى طموحات "كاتب البيان" ونحن نؤكد هنا تمسكنا بهذه الاتفاقية التى أنزلنا فيها كل ما فيه خير ورفاهية وسلام شعبنا ، ونجدد رفضنا لاى تبخيس للمجهودات المقدرة ونعتبر هذا الاتفاق كسب كبير لجماهير شرق السودان الصامدة .
* فى مناسبات مختلفة أكدت كل الاطراف أن الدور الايجابى الذى قامت به دولة أرتريا كوسيط وراعى لهذه الاتفاقية كان دورا فاعلا ومقدرا ومتسامى عن كل ما ذهب اليه البيان الذى حشد إفتراءات لا أساس لها من الصحة .
* كما تؤكد قيادة جبهة الشرق أن لا علاقة لمنتسبى جبهة الشرق أو مؤتمر البجا بهذا البيان أو بالجبهة المزعومة التى يبشر بها ، وأن الرصيد النضالى لقوات مؤتمر البجا فى الثلاثة عشر سنة الماضية هو رصيد لكل أهل شرق السودان .
أخيرا نود التنويه إلى ما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير شرق السودان قد أعلنت فى بيانها التأسيسى أنها قد نسقت عسكريا وسياسيا مع إحدى دول الجوار ، وتعليقنا على ذلك أن مثل هذه الامور لا يفصح أو يعلن عنها فى بيانات صحفية مما يعنى أن هنالك إشارة أو دعوة لمن يهمه الامر من دول الجوار للسودان وشرقه ، وستوضح الايام فحوى هذه الدعوة ومراميها .
الشرق أولا
النصر لجماهير شرق السودان
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
مكتب رئيس جبهة شرق السودان
أسمرا
القائد / موسى محمد أحمد
جبهة شرق السودان
بيان توضيحى
طالعتنا بعض المواقع الالكترونية ببيان تأسيسى لما سمى بالجبهة الشعبية لتحرير شرق السودان ، وذهب ذلك البيان الى مسارات أقل ما يمكن ان توصف به أنها خطيرة على أمن وسلام وإستقرار الشرق والسودان بأسره .
لسنا الان بصدد تفكيك النص الذى حواه البيان لكن وللاهمية سنرد على بعض ما ورد فيه :-
* ذكر البيان ( دولة البجا حسب ميثاق الامم المتحدة وفى الخارطة الاقليمية المزيلة بالرقم 18) حد علمنا أنه ليس هنالك ما يعرف بدولة البجا ولا توجد خارطة لنلك الدولة ، كما أن أقليم شرق السودان بولاياته الثلاثة هو جزء من الدولة السودانية الموحدة ، ونحن فى جبهة شرق السودان نرفض وندين مثل هذه التوجهات التى تجر الشرق الى محارق جديدة
* أشار البيان الى إتفاقية سلام الشرق الموقعة فى أسمرا ووصفها بانها لا ترضى طموحات "كاتب البيان" ونحن نؤكد هنا تمسكنا بهذه الاتفاقية التى أنزلنا فيها كل ما فيه خير ورفاهية وسلام شعبنا ، ونجدد رفضنا لاى تبخيس للمجهودات المقدرة ونعتبر هذا الاتفاق كسب كبير لجماهير شرق السودان الصامدة .
* فى مناسبات مختلفة أكدت كل الاطراف أن الدور الايجابى الذى قامت به دولة أرتريا كوسيط وراعى لهذه الاتفاقية كان دورا فاعلا ومقدرا ومتسامى عن كل ما ذهب اليه البيان الذى حشد إفتراءات لا أساس لها من الصحة .
* كما تؤكد قيادة جبهة الشرق أن لا علاقة لمنتسبى جبهة الشرق أو مؤتمر البجا بهذا البيان أو بالجبهة المزعومة التى يبشر بها ، وأن الرصيد النضالى لقوات مؤتمر البجا فى الثلاثة عشر سنة الماضية هو رصيد لكل أهل شرق السودان .
أخيرا نود التنويه إلى ما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير شرق السودان قد أعلنت فى بيانها التأسيسى أنها قد نسقت عسكريا وسياسيا مع إحدى دول الجوار ، وتعليقنا على ذلك أن مثل هذه الامور لا يفصح أو يعلن عنها فى بيانات صحفية مما يعنى أن هنالك إشارة أو دعوة لمن يهمه الامر من دول الجوار للسودان وشرقه ، وستوضح الايام فحوى هذه الدعوة ومراميها .
الشرق أولا
النصر لجماهير شرق السودان
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
مكتب رئيس جبهة شرق السودان
أسمرا
القائد / موسى محمد أحمد
No comments:
Post a Comment