تصـــــاعد مـــــقاومة البـــــجا ضـــد النــــــظام
بــــذرة المـــــحاصصة قنــــبلة موقـــوتة
توحــــيد الصــــفوف لتفــــويت مـــؤامرات الانــــقاذ
ESTERN SUDAN PEACE AGREEMENT FAILED
BEJA STRUGGLE CONTINUES
د. ابومحــــــمد أبوأمــــــــنة
ظنت الانقاد انها بتوقيعها علي اتفاقيتها في اكتوبر الماضي قد احتوت المقاومة البجاوية وافرغتها من ثوريتها. ولكن الاحداث التي تتوالي الان في الشرق تثبت عكس ذلك. ظنت ان القيادات ستتصارع وستلهث حول المناصب. لكن حصل العكس تماما. فالقيادات تطالب الان بتجميد كل التعيينات, فهنيئا بها للانقاد ومن يدورون في فلكها من الانتهازيين والمندسين.
صحيح ان جماهيرالشرق قد فرحت لاجراء مباحثات بين السلطة وجبهة الشرق, لكن ان تجرد الجماهير من كل تطلعاتها وأمالها مقابل بضعة مناصب هائفة هنا وهناك فهدا شيئ يثير الغضب والاشمئزاز.
قوبلت اتفاقية الانقاد بكثير من البرود والتحفظات من قبل جماهير البجا, لانها خيبت امالها في تطلعاتهم في مشاركة فعالة في السلطة, وفي اقتسام الثروة وفي انهاء التهميش, والخضوع لسيطرة المركز.
لقد كان اجتماع تسني في يوليو الماضي كبيرا وضخما وشاركت فيه كل قيادات جبهة الشرق من الداخل والخارج والقيادات القبلية والشخصيات الاعتبارية وكل الحادبين علي قضية الشرق.
لقد توحدت اراء الحضور علي مختلف خلفياتهم السياسية والاثنية والايدولوجية حول متطلبات اساسية لا يصح التنازل عنها, اذ هي في حد ذاتها ثمثل الحد الادني.
لكن قرارات تسني قذف بها عرض الحائط.
بــــذرة المـــــحاصصة قنــــبلة موقـــوتة
توحــــيد الصــــفوف لتفــــويت مـــؤامرات الانــــقاذ
ESTERN SUDAN PEACE AGREEMENT FAILED
BEJA STRUGGLE CONTINUES
د. ابومحــــــمد أبوأمــــــــنة
ظنت الانقاد انها بتوقيعها علي اتفاقيتها في اكتوبر الماضي قد احتوت المقاومة البجاوية وافرغتها من ثوريتها. ولكن الاحداث التي تتوالي الان في الشرق تثبت عكس ذلك. ظنت ان القيادات ستتصارع وستلهث حول المناصب. لكن حصل العكس تماما. فالقيادات تطالب الان بتجميد كل التعيينات, فهنيئا بها للانقاد ومن يدورون في فلكها من الانتهازيين والمندسين.
صحيح ان جماهيرالشرق قد فرحت لاجراء مباحثات بين السلطة وجبهة الشرق, لكن ان تجرد الجماهير من كل تطلعاتها وأمالها مقابل بضعة مناصب هائفة هنا وهناك فهدا شيئ يثير الغضب والاشمئزاز.
قوبلت اتفاقية الانقاد بكثير من البرود والتحفظات من قبل جماهير البجا, لانها خيبت امالها في تطلعاتهم في مشاركة فعالة في السلطة, وفي اقتسام الثروة وفي انهاء التهميش, والخضوع لسيطرة المركز.
لقد كان اجتماع تسني في يوليو الماضي كبيرا وضخما وشاركت فيه كل قيادات جبهة الشرق من الداخل والخارج والقيادات القبلية والشخصيات الاعتبارية وكل الحادبين علي قضية الشرق.
لقد توحدت اراء الحضور علي مختلف خلفياتهم السياسية والاثنية والايدولوجية حول متطلبات اساسية لا يصح التنازل عنها, اذ هي في حد ذاتها ثمثل الحد الادني.
لكن قرارات تسني قذف بها عرض الحائط.
No comments:
Post a Comment