هيئة جمع الصف تطرح ملتقًى قومياً بديلاً لمنبر الحكماء
الخرطوم- خالد سعد:
بدأت هيئة جمع الصف الوطني امس سلسلة لقاءات مع القوى السياسية المختلفة بهدف إعادة طرح آلية جديدة لعملية الوفاق الوطني، تتضمن ملتقًى قوميا عاما بديلا لاقتراحها السابق بشأن تأسيس منبر للحكماء، ويناط بالملتقى التوصل الى توافق قومي بالاجماع حول الثوابت الوطنية والقوانين المساعدة لاحداث التحول الديمقراطي، وحل قضية دارفور.
وعقدت قيادات في الهيئة برئاسة خلف الله الرشيد أمس، لقاءين منفصلين مع سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، وينتظر أن يتوجه أعضاء الهيئة قريبا الى جوبا للقاء النائب الاول رئيس حكومة الجنوب الفريق سيلفاكير ميارديت، كما سيلتقي أعضاء الهيئة برئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي أحمد الميرغني، وستقوم بعقد لقاء موسع مع القوى السياسية الاخرى لطرح المبادرة الجديدة.
وقال اللواء متقاعد عثمان عبد الله المتحدث باسم الهيئة إن اللقاءين مع نقد والترابى ناقشا تغيير آلية منبر الحكماء الذي اقترحته الهيئة في وقت سابق بملتقى قومي عام، مشيرا الى أن الهيئة لديها موافقة مبدئية من رئيس الجمهورية على القيام بهذه الخطوة، وأن حزب المؤتمر الوطني وافق على هذا التحول.
واوضح عبد الله، أن الملتقى القومي سيضم كل القوى السياسية ويشمل تمثيلا للمرأة و القوى القومية والادارات الاهلية، مبينا ان الملتقى يهدف الى التوصل الى توافق قومي بالاجماع على الثوابت الوطنية والقوانين المساعدة للتحول الديمقراطي،مشددا على أن الهيئة بدأت في سلسلة لقاءاتها بالقوى السياسية المختلفة لطرح الآلية الجديدة في وقت لا يتعدى ابريل المقبل.
ورأى ان أهمية آلية الملتقى القومي العام تعود الى ضرورة التوصل الى توافق قومي لاستراتيجية سودانية قبيل مرحلة الانتخابات.
وأضاف أن المؤتمر القومي هو مطلب احزاب المعارضة لكن بسبب تحفظات المؤتمر الوطني و"الحركة الشعبية" لم يطرح في السابق؛ خشية ان يستغل للانقضاض على اتفاقية السلام، بيد أنه قال ان التخوف الان اصبح غير موجود فهنالك تأمين على أن الاتفاقات ملزمة للدولة في اطار المحافظة على العهود، وزاد: "لكن للقوى السياسية الحق في إبداء ملاحظاتها وتحفظاتها على الاتفاقيات المختلفة من خلال الملتقى القومي".
الخرطوم- خالد سعد:
بدأت هيئة جمع الصف الوطني امس سلسلة لقاءات مع القوى السياسية المختلفة بهدف إعادة طرح آلية جديدة لعملية الوفاق الوطني، تتضمن ملتقًى قوميا عاما بديلا لاقتراحها السابق بشأن تأسيس منبر للحكماء، ويناط بالملتقى التوصل الى توافق قومي بالاجماع حول الثوابت الوطنية والقوانين المساعدة لاحداث التحول الديمقراطي، وحل قضية دارفور.
وعقدت قيادات في الهيئة برئاسة خلف الله الرشيد أمس، لقاءين منفصلين مع سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، وينتظر أن يتوجه أعضاء الهيئة قريبا الى جوبا للقاء النائب الاول رئيس حكومة الجنوب الفريق سيلفاكير ميارديت، كما سيلتقي أعضاء الهيئة برئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي أحمد الميرغني، وستقوم بعقد لقاء موسع مع القوى السياسية الاخرى لطرح المبادرة الجديدة.
وقال اللواء متقاعد عثمان عبد الله المتحدث باسم الهيئة إن اللقاءين مع نقد والترابى ناقشا تغيير آلية منبر الحكماء الذي اقترحته الهيئة في وقت سابق بملتقى قومي عام، مشيرا الى أن الهيئة لديها موافقة مبدئية من رئيس الجمهورية على القيام بهذه الخطوة، وأن حزب المؤتمر الوطني وافق على هذا التحول.
واوضح عبد الله، أن الملتقى القومي سيضم كل القوى السياسية ويشمل تمثيلا للمرأة و القوى القومية والادارات الاهلية، مبينا ان الملتقى يهدف الى التوصل الى توافق قومي بالاجماع على الثوابت الوطنية والقوانين المساعدة للتحول الديمقراطي،مشددا على أن الهيئة بدأت في سلسلة لقاءاتها بالقوى السياسية المختلفة لطرح الآلية الجديدة في وقت لا يتعدى ابريل المقبل.
ورأى ان أهمية آلية الملتقى القومي العام تعود الى ضرورة التوصل الى توافق قومي لاستراتيجية سودانية قبيل مرحلة الانتخابات.
وأضاف أن المؤتمر القومي هو مطلب احزاب المعارضة لكن بسبب تحفظات المؤتمر الوطني و"الحركة الشعبية" لم يطرح في السابق؛ خشية ان يستغل للانقضاض على اتفاقية السلام، بيد أنه قال ان التخوف الان اصبح غير موجود فهنالك تأمين على أن الاتفاقات ملزمة للدولة في اطار المحافظة على العهود، وزاد: "لكن للقوى السياسية الحق في إبداء ملاحظاتها وتحفظاتها على الاتفاقيات المختلفة من خلال الملتقى القومي".
No comments:
Post a Comment