بدأ الجيش الكيني عملية عسكرية كبرى ضد ميليشيا تسببت في مقتل 500 شخص في الأشهر الـ 18 الأخيرة.
ويستخدم الجيش المدفعية الثقيلة والطائرات المروحية في العملية التي يشارك فيها مئات الجنود والتي تدور في غابات جبل الجون بالقرب من الحدود مع أوغندا.
وتتهم الميليشيا المستهدفة واسمها قوات الدفاع عن أرض ساباوت بقتل 12 شخصا الأسبوع الماضي.
ويتوقع اجتماع نواب البرلمان الكيني الثلاثاء للبدء في مناقشة عملية اقتسام السلطة التي تهدف الى انهاء أحداث العنف التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون أول الماضي. جدل حول عدة قضايا
وقد نزح الآلاف عن منازلهم خوفا من المعارك.
وبدأت العملية العسكرية تحت جنح الظلام حيث توجه مئات الجنود في شاحنات عسكرية للاستعداد لشن هجوم ضد الميليشيا.
وطلب من الصحفيين عدم التوجه الى المنطقة التي تدور فيها العملية العسكرية.
وكانت الميليشيا المذكورة قد شنت عددا متزايدا من الهجمات على عدد من القرى وقتلت العديد من الأشخاص وسرقت المواشي وأحرقت المنازل.
وتقول الميليشيا انها تقاتل لاستعادة أراض تابعة لقبيلة ساباوت.
ويقول المراقبون ان حالة عدم الاستقرارا التي تشهدها منطقة جبل الجون ليست مربتطة بأحداث العنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئيسية في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي بل راجعة لخلافات بين مجموعات عرقية مختلفة تقاطعت مع انقسامات سياسية في بعض المناطق.
AN-OL
No comments:
Post a Comment