Sunday, October 14, 2007

الحركة الشعبية لتحرير السودان


الحركة الشعبية لتحرير السودان

تسلم شروطها للرئيس السوداني لإنهاء الأزمة


أعلنت مصادر الحركة الشعبية لتحرير السودان أن وفدا عن حكومة الجنوب يقوده نائب رئيس الحكومة رياك مشار أبلغ الرئيس السوداني عمر البشير بشروط الحركة لحل الأزمة التي أدت إلى سحب وزرائها من الحكومة المركزية.

وتسلم شروط الحركة الوزير برئاسة الجمهورية بكري حسن صالح، ولم يعلق الطرفان عقب اللقاء، وقال مراسل الجزيرة إن وفد الحركة الشعبية عقد اجتماعا للتدارس.

وقال القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان إن حركته مستعدة للعودة إلى الحكومة إذا وافق الرئيس السوداني على إجراء تعديل وزاري، وأن تكون هناك شراكة متكافئة بين الطرفين.

وقد أشارت مصادر صحفية في الخرطوم إلى أن الحركة الشعبية طلبت أن يشمل التعديل وزير الخارجية الحالي لام أكول.

وكان عرمان صرح في وقت سابق أن وفد الحركة يحمل رسالة من النائب الأول للرئيس السوداني رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، في أول بادرة لحل الأزمة التي علقت الحركة بموجبها مشاركتها في الحكومة المركزية.

واتهمت الحركة حزب المؤتمر الوطني بالتصرف الانفرادي وتعقيد عملية تطبيق اتفاق السلام، كما حملته مسؤولية تأخير سحب القوات من الجنوب وترسيم الحدود بين الشمال وعدم تحقيق تقدم بشأن وضع أبيي المنطقة النفطية التي يطالب بها الجانبان.

من جانبه حمل القيادي في حزب المؤتمر الوطني إدريس محمد عبد القادر الشعبية مسؤولية التأخير في تنفيذ بعض بنود اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005.

قلق أممي
وفي محاولة للخروج من الأزمة، أبدت الأمم المتحدة استعدادها للمساعدة في حل الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم البعثة الأممية راضية عاشوري إن رئيس البعثة بالوكالة تايي بروك زريهون أجرى السبت محادثات في جوبا مع القادة الجنوبيين وبينهم زعيم الحركة الشعبية سلفاكير، على أن يلتقي ممثلون عن حكومة الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لتسوية النزاع.

وأضافت أن زريهون أبلغ أثناء المحادثات بملابسات قرار الحركة تعليق مشاركتها في الحكومة والإجراءات التي تفكر فيها للخروج من الأزمة، مشيرة إلى أنه أكد أن التزام القادة الجنوبيين بالتفاوض مع القادة الشماليين "مشجع".

وأوضحت راضية عاشوري أن رئيس البعثة بالوكالة كرر موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فيما يتعلق بحل الأزمة، وتأكيده ضرورة أن يضمن الطرفان تطبيق اتفاق السلام الموقع بينهما في نيفاشا عام 2005 بشكل كامل.

وقبل ذلك عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من الأزمة في السودان، ووصفتها بأنها ضربة للسلام في دارفور.

No comments:

DR. TAHA OSMAN BILEYA

DR. TAHA OSMAN BILEYA
BEJA HERO FOUNDER OF BEJA CONFERENCE 1958