السلطات الارترية تمنع القيادي خميس ابكر من مغادرة العاصمة اسمرا
الخرطوم:جوبا: الصحافة
وصل الى مدينة جوبا صباح امس رئيس حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية، بحر ابو قردة، وعدد من القيادات الميدانية قطاع غرب دارفور المنتسبة للقائد خميس ابكر، الذي ما زال يكتنف وصوله الغموض بعد ان راجت انباء بأن السلطات الارترية منعته من مغادرة العاصمة اسمرا ، مع مجموعة من الارادة الحرة بقيادة محمد عبد الله المناوئ لرئيسها الدكتور عبد الرحمن موسى.
ومن المقرر ان يكون وفد من حركة العدل والمساواة وصل مساء امس جوبا، قادما من كمبالا، برئاسة الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين ومسؤول العلاقات الخارجية الدكتور هارون عبد الحميد ومسؤول الشؤون الاجتماعية خطاب وداعة، بجانب حركة استقلال دارفور بقيادة الدكتور ادريس ازرق الذي انشق عن خليل اخيرا.
الى ذلك، يلتقي وفد حركة تحرير السودان فصيل مناوي الذي وصل الى جوبا امس للمشاركة في اجتماعات الفصائل المسلحة،اليوم نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار،وسيبحث اللقاء الترتيبات الجارية للدفع بجهود المحادثات السياسية وسبل توحيد رؤى الفرقاء قبل محادثات سرت.
......................................................................
...........................................................................ز
رفض بعض وزراء الحركة الشعبية أداء القسم
الخميس 18 أكتوبر 2007
الخرطوم (smc)
رفض بعض وزراء الحركة الشعبية الذين تم تعيينهم بموجب المرسوم الجمهوري الذي أنهى الأزمة التي نشبت مؤخراً بين شريكي اتفاق السلام رفضوا أداء القسم اليوم بعد الاجتماع الذي عقد بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الأول الفريق سلفاكير ميارديت وأكد مصدر مطلع بالحركة الشعبية في تصريح لـ(smc) أن الاجتماع الرئاسي قرر أن يؤدي الوزراء الجدد القسم اليوم الخميس إلا أنهم خالفوا مقررات الاجتماع الرئاسي وتوجيهات النائب الأول ورئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير موضحاً أن مجموعة الوزراء عقدوا اجتماعاً قرروا فيه الخطوة مشترطين الاجتماع برئيس الحركة.
ومن جهته أكد الأستاذ محجوب فضل بدري السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية أن لقاء الرئيس البشير ونائبه الأول لم يبحث أي تعديلات على التعيينات التى صدرت أمس الأول بمراسيم جمهورية في المناصب الخاصة بالحركة الشعبية باعتبارها نهائية.
وتفيد متابعات (smc) أن أبرز الرافضين لأداء القسم د. منصور خالد الذي تم تعيينه وزيراً للتجارة الخارجية في التعديلات الأخيرة إلى جانب كوستا مانيبي وزير الاستثمار .
.............................................................................................
.......................................................................................
عــــــــــرمان يـــــؤكد:
نيفاشا قدمت نموذجاً في حكم كل اقليم بنفسه ونصيبه من ثرواته
اعتبر عرمان المطالب التي تقدمت بها حركات دارفور لا تتعارض مع اتفاقية نيفاشا في معرض رده على انتقاد السائلين لاعتراض ممثلي الحركة في وفد الحكومة المفاوض على ما يطرحه مفاوضو دارفور بحجة مخالفة نصوص اتفاق السلام الشامل ، وقال ان نيفاشا قدمت نموذجاً في حق أهل كل اقليم في حكم أنفسهم والحصول على نصيب من ثرواتهم واحترام ثقافتهم ، واوضح ان التطبيق لا يكون حرفياً ويراعي خصوصية الاقليم المختلفة ، وشدد قائلاً «يجب عدم استخدام نيفاشا في أسنة الرماح ووضعها كاتفاقية معارضة لحقوق الناس » ، وقال ان الحركة كانت ترغب في ان يكون التفاوض ابان نيفاشا حول قضية السودان بنحو شامل لاعادة هيكلة السلطة في المركز حيث انها تعتبر قضية الجنوب وكذلك دارفور وغيرها ما هي إلا أعرض لمرض قضية السودان لكن المؤتمر الوطني (الحكومة) اشترط حصر التفاوض حول قضية جنوب السودان باعتبارها المشكلة الوحيدة الموجودة.
وقال ان الحركة ترى ضرورة اتحاد العرب والأفارقة في دارفور لحل المشكلة لانهم يعانون جميعاً نفس التهميش ، مؤكداً وجوب جعل القبائل العربية جزءاً من الحل باعتبارها تشكل جزءاً من الاقليم.
وابان ان على الدولة ان تنظر الى كردفان والشمالية والجزيرة التي اعتبرها مهمشة كذلك قبل أن تتململ بتطبيق نموذج نيفاشا في الحل ، وقال ان المؤتمر الوطني الشريك الاكبر ولديه خبرة في التفاوض ويحتاج لادارة سياسية وانه يجب اشراك كل الفصائل في المسائل الاجرائية للمفاوضات القادمة وعم اقصاء المجتمع المدني واجراء مصالحات بين مكوناته والوصول لاتفاقات تحفظ الاستقرار في السودان ودول الجوار من خلال حوار يُدار معها.