Tuesday, August 14, 2007

تبادل اطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين في سـوبا شـرق

السوداني:
تبادل اطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين في سـوبا شـرق الخرطوم: حافظ الخير – معاذ النجومى أصيب شرطي اثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين متحصنين بمنزل بسوبا شرق وقد تمكن الشرطة من اقتحام المنزل والقض على مشتبهين والعثور علي كمية من المتفجرات ولاذ اثنان من النشتبهين بالفرار حددت هوية أحدهما بانه نجل شخصية معروفة كان مختفياً في الفترة الماضية .وكانت المباحث الجنائية قد شنت امس حملات دهم وتفتيش واسعة فى مناطق السلمة وسوبا شرق وسوبا غرب، واشارت المصادر لـ(السودانى) الى وجود علاقة بين السلاح المضبوط وحادث انفجار السلمة وهوية المتهمين، فيما لا يزال المنزل الذى شهد الانفجار امس الاول بحى السلمة مطوقاً بوجود أمنى كثيف، وتحصلت (السودانى) على معلومات جديدة من المواطنين الذين دخلوا المنزل بعد الانفجار والمرأة التى اتصلت بشرطة النجدة، وشرعت لجنة التحقيق المكونة من المباحث الجنائية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة الأمنية وشرطة ولاية الخرطوم فى استجواب المتهمين الثلاثة الذين ضبطوا بمنزل السلمة، وأشارت مصادر مسؤولة تحدثت لـ(السودانى) الى ان اللجنة تحصلت على معلومات مهمة من المتهمين رفضت الكشف عنها فى الوقت الراهن لمصلحة التحقيقات.شهود العيان وروت شاهدة عيان من الجيران انها عندما سمعت ومعها آخرون دوي الانفجار هرعوا الى المنزل مصدر الصوت فقال لنا مستأجروه انه حدث انفجار انبوب غاز، ورفضوا دخول اي احد لتقديم المساعدة، و(زجرنا احدهم بلغة عربية سليمة) – بلكنة غريبة – قائلاً: (يا ناس انتو ما مسلمين، خلّوني أنا وأخوي).وأضافت شاهدة عيان رئيسية لـ(السوداني) انها تشككت بالأمر، وافصحت لمن معها بان هذا انفجار قنبلة، أعقبت ذلك باجراء اتصال من هاتفها المحمول بشرطة النجدة (999) والذين أكدوا لها انهم متحركون تجاههم وطلبوا منها ان تترك الخط مفتوحاً لحين وصولهم.وقال الشاهدة – التي فضلت حجب اسمها – إن الموجودين بالمنزل عددهم (5) أشخاص تتراوح اعمارهم بين ( 18، 24، 25، 35) يتكلمون كالسودانيين وملتحين وسكنوا بالمنزل قبل (5) أيام، وأضافت: "لم أقابل احدهم من قبل ولكني لاحظت في ذات صباح (بوكس بكابينتين) امام المنزل وفي نهار ذات اليوم شاهدت عربة (اتوز) ذهبية، وأشارت الى انها لاحظت بعيد وقوع الانفجار عدداً من الدراجات البخارية حامت حول المكان ثم رجعت دون ان يتوقف احدهم أو يسأل، وأضافت بانها علمت ان الشرطة اقتادت وكيلة صاحب المنزل و(السمسار) امس الأول وكررت استدعاءهما بالامس حيث اكد السمسار انه قام بايجار المنزل لغير هؤلاء حيث كانوا سودانيين.وقالت ان الحادث كان من الممكن ان يلحق اضراراً بسكان الحي ويقتلهم، مضيفة بان الحادث خلف حالة من الهلع والهستيريا، وانهم لا يزالون منزعجين، وتتساءل: (اذا لم يكن الحادث عرضاً.. فما الذي كان سيحدث؟). وقال ابن (السمسار) الذي قام بالتوسط في اتمام الإجارة للمنزل لـ(السوداني) إن والده ذهب إلى الشرطة، وأكد انه لم يقم بإيجار المنزل لأجانب، وإنما لطلاب سودانيين، وأوضح ان والده معروف لكل سكان المنطقة في اتمام عقودات تخص العقارات.ومن جانبه اكد شاهد عيان آخر انه حضر إلى الموقع وقت الانفجار ودخل ومعه مجموعة بعد الانفجار - رغم محاولة صدهم من قبل المتهمين – وشاهدوا مصابين احدهما بحالة خطيرة ويغطي (مسحوق ابيض) اجزاءً من جسده وباقي المكان.وقال انه لم يراوده شك في كونهم سودانيين شكلاً ولغة، مضيفاً ان المنزل خالٍ من الأثاثات (إلا سجادة وحيدة) وبعض الأوراق والدفاتر، واجهزة اتصال، وتابع: (أبودقن- في اشارة لأحد المتهمين (طلع برة شايل موبايلين (ثريا) وكان يجري اتصالات)، واشار إلى انه علم بأن المنزل تم إيجاره للمجموعة بمبلغ (750) جنيهاً للشهر ودفعوا مقدماً عن (3) أشهر لصاحبة المنزل، موضحاً ان حالة من (الخوف) انتابت جميع سكان الحي و(ما زالت)، واردف: (خاصة بعدما سمعنا ان هناك جهازاً ما زال بالمنزل ما اتعرف هو شنو)، واوضح ان الشرطة وجدت عدداً كبيراً من المواسير المعبأة بالقنابل.جامعة أفريقيا تنفى من جهته نفى عميد الطلاب بجامعة افريقيا العالمية د.بشير عبدالواحد لـ(السوداني) ما تردد عن علاقة المتهمين بالجامعة، بحسب ما توفر له من معلومات، و(لعدم قيام الجهات الأمنية بتوجيه ذلك عبر أي من قنوات الاتصال المعمول بها في هذه الحالات لا علم لي بالحادث إلا من الصحف، وحتى الآن لم تصلني اي معلومة عن صلة بين طلاب من الجامعة بالحادث)، واضاف بأنه يؤكد وفقاً لاطلاعه على الساحة الطلابية عدم تورط اى طلاب من جامعته، موضحاً انه دائماً ما يرمى بالشائعات إلى جامعته في حال ورود شخصيات افريقية، وبرر ذلك بأن الجامعة لديها طلاب من (62) دولة افريقية، ولم يحدث ان اتهم رسمياً أحد طلابها أو تورط في مشاكل مشابهة.مواد متفجرة خطيرة ومن جهته اكد العميد أمن (م) حسن بيومي الخبير الأمني ان مادة (تى ان تى) تعتبر من اخطر المواد المتفجرة وهي نوع من الفسفور وتستخدم في تصنيع متفجرات معينة، وقال لـ(السوداني) انها باهظة الثمن ولا يمكن ان تدخل البلاد عبر المطار والقنوات الرسمية، وذكر انها تنفجر بمجرد ملامستها للهواء، وقال ان المادة لا توجد في السودان وربما توجد في معامل الكليات العلمية في الجامعات، وتابع: (ان كانوا هم طلاب جامعة ويدرسون في كلية علمية فهناك احتمالان لوجودها معهم؛ إما ان يكونوا سرقوها من داخل المعامل وإما ان يكونوا قد حصلوا عليها من شخص ذي صلة بمصنع الاسلحة)، وقال إن كانت هذه المجموعة سياسية فإن تخزين هذه الاسلحة في هذا المنزل يعد من باب الضعف السياسي.

تبادل اطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين في سـوبا شـرق الخرطوم: حافظ الخير – معاذ النجومى أصيب شرطي اثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين متحصنين بمنزل بسوبا شرق وقد تمكن الشرطة من اقتحام المنزل والقض على مشتبهين والعثور علي كمية من المتفجرات ولاذ اثنان من النشتبهين بالفرار حددت هوية أحدهما بانه نجل شخصية معروفة كان مختفياً في الفترة الماضية .وكانت المباحث الجنائية قد شنت امس حملات دهم وتفتيش واسعة فى مناطق السلمة وسوبا شرق وسوبا غرب، واشارت المصادر لـ(السودانى) الى وجود علاقة بين السلاح المضبوط وحادث انفجار السلمة وهوية المتهمين، فيما لا يزال المنزل الذى شهد الانفجار امس الاول بحى السلمة مطوقاً بوجود أمنى كثيف، وتحصلت (السودانى) على معلومات جديدة من المواطنين الذين دخلوا المنزل بعد الانفجار والمرأة التى اتصلت بشرطة النجدة، وشرعت لجنة التحقيق المكونة من المباحث الجنائية وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة الأمنية وشرطة ولاية الخرطوم فى استجواب المتهمين الثلاثة الذين ضبطوا بمنزل السلمة، وأشارت مصادر مسؤولة تحدثت لـ(السودانى) الى ان اللجنة تحصلت على معلومات مهمة من المتهمين رفضت الكشف عنها فى الوقت الراهن لمصلحة التحقيقات.شهود العيان وروت شاهدة عيان من الجيران انها عندما سمعت ومعها آخرون دوي الانفجار هرعوا الى المنزل مصدر الصوت فقال لنا مستأجروه انه حدث انفجار انبوب غاز، ورفضوا دخول اي احد لتقديم المساعدة، و(زجرنا احدهم بلغة عربية سليمة) – بلكنة غريبة – قائلاً: (يا ناس انتو ما مسلمين، خلّوني أنا وأخوي).وأضافت شاهدة عيان رئيسية لـ(السوداني) انها تشككت بالأمر، وافصحت لمن معها بان هذا انفجار قنبلة، أعقبت ذلك باجراء اتصال من هاتفها المحمول بشرطة النجدة (999) والذين أكدوا لها انهم متحركون تجاههم وطلبوا منها ان تترك الخط مفتوحاً لحين وصولهم.وقال الشاهدة – التي فضلت حجب اسمها – إن الموجودين بالمنزل عددهم (5) أشخاص تتراوح اعمارهم بين ( 18، 24، 25، 35) يتكلمون كالسودانيين وملتحين وسكنوا بالمنزل قبل (5) أيام، وأضافت: "لم أقابل احدهم من قبل ولكني لاحظت في ذات صباح (بوكس بكابينتين) امام المنزل وفي نهار ذات اليوم شاهدت عربة (اتوز) ذهبية، وأشارت الى انها لاحظت بعيد وقوع الانفجار عدداً من الدراجات البخارية حامت حول المكان ثم رجعت دون ان يتوقف احدهم أو يسأل، وأضافت بانها علمت ان الشرطة اقتادت وكيلة صاحب المنزل و(السمسار) امس الأول وكررت استدعاءهما بالامس حيث اكد السمسار انه قام بايجار المنزل لغير هؤلاء حيث كانوا سودانيين.وقالت ان الحادث كان من الممكن ان يلحق اضراراً بسكان الحي ويقتلهم، مضيفة بان الحادث خلف حالة من الهلع والهستيريا، وانهم لا يزالون منزعجين، وتتساءل: (اذا لم يكن الحادث عرضاً.. فما الذي كان سيحدث؟). وقال ابن (السمسار) الذي قام بالتوسط في اتمام الإجارة للمنزل لـ(السوداني) إن والده ذهب إلى الشرطة، وأكد انه لم يقم بإيجار المنزل لأجانب، وإنما لطلاب سودانيين، وأوضح ان والده معروف لكل سكان المنطقة في اتمام عقودات تخص العقارات.ومن جانبه اكد شاهد عيان آخر انه حضر إلى الموقع وقت الانفجار ودخل ومعه مجموعة بعد الانفجار - رغم محاولة صدهم من قبل المتهمين – وشاهدوا مصابين احدهما بحالة خطيرة ويغطي (مسحوق ابيض) اجزاءً من جسده وباقي المكان.وقال انه لم يراوده شك في كونهم سودانيين شكلاً ولغة، مضيفاً ان المنزل خالٍ من الأثاثات (إلا سجادة وحيدة) وبعض الأوراق والدفاتر، واجهزة اتصال، وتابع: (أبودقن- في اشارة لأحد المتهمين (طلع برة شايل موبايلين (ثريا) وكان يجري اتصالات)، واشار إلى انه علم بأن المنزل تم إيجاره للمجموعة بمبلغ (750) جنيهاً للشهر ودفعوا مقدماً عن (3) أشهر لصاحبة المنزل، موضحاً ان حالة من (الخوف) انتابت جميع سكان الحي و(ما زالت)، واردف: (خاصة بعدما سمعنا ان هناك جهازاً ما زال بالمنزل ما اتعرف هو شنو)، واوضح ان الشرطة وجدت عدداً كبيراً من المواسير المعبأة بالقنابل.جامعة أفريقيا تنفى من جهته نفى عميد الطلاب بجامعة افريقيا العالمية د.بشير عبدالواحد لـ(السوداني) ما تردد عن علاقة المتهمين بالجامعة، بحسب ما توفر له من معلومات، و(لعدم قيام الجهات الأمنية بتوجيه ذلك عبر أي من قنوات الاتصال المعمول بها في هذه الحالات لا علم لي بالحادث إلا من الصحف، وحتى الآن لم تصلني اي معلومة عن صلة بين طلاب من الجامعة بالحادث)، واضاف بأنه يؤكد وفقاً لاطلاعه على الساحة الطلابية عدم تورط اى طلاب من جامعته، موضحاً انه دائماً ما يرمى بالشائعات إلى جامعته في حال ورود شخصيات افريقية، وبرر ذلك بأن الجامعة لديها طلاب من (62) دولة افريقية، ولم يحدث ان اتهم رسمياً أحد طلابها أو تورط في مشاكل مشابهة.مواد متفجرة خطيرة ومن جهته اكد العميد أمن (م) حسن بيومي الخبير الأمني ان مادة (تى ان تى) تعتبر من اخطر المواد المتفجرة وهي نوع من الفسفور وتستخدم في تصنيع متفجرات معينة، وقال لـ(السوداني) انها باهظة الثمن ولا يمكن ان تدخل البلاد عبر المطار والقنوات الرسمية، وذكر انها تنفجر بمجرد ملامستها للهواء، وقال ان المادة لا توجد في السودان وربما توجد في معامل الكليات العلمية في الجامعات، وتابع: (ان كانوا هم طلاب جامعة ويدرسون في كلية علمية فهناك احتمالان لوجودها معهم؛ إما ان يكونوا سرقوها من داخل المعامل وإما ان يكونوا قد حصلوا عليها من شخص ذي صلة بمصنع الاسلحة)، وقال إن كانت هذه المجموعة سياسية فإن تخزين هذه الاسلحة في هذا المنزل يعد من باب الضعف السياسي.

No comments:

DR. TAHA OSMAN BILEYA

DR. TAHA OSMAN BILEYA
BEJA HERO FOUNDER OF BEJA CONFERENCE 1958

Blog Archive