المعارضة تستمر في تحديها للحكومة الكينية
قال مناصرو زعيم المعارضة الكينية رايلا اودينجا انهم سيتحدون الحظر الحكومي لتنظيم مسيرات حاشدة في اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد الرئيس الكيني موي كيباكي، الذي يتهمونه بالاستيلاء على الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وكان اودينجا قد رفض اتهام الحكومة لانصاره بالقيام بعمليات تطهير عرقية منظمة، واتهم قوات الامن الكينية باستهداف مجموعات سكانية بعينها.
وقال اودينجا لـ بي بي سي ان الحركة الديمقراطية البرتقالية التي يتزعمها قد فعلت كل ما بوسعها لكبح اعمال العنف.
وجاء تبادل الاتهامات بين المعارضة والحكومة في اول يوم من سلسلة اعمال احتجاج تقوم بها المعارضة تستمر ثلاثة ايام في 30 مدينة وبلدة في أنحاء كينيا بينما حظرت الشرطة اعمال المظاهرات والتجمعات. صدامات
وقد اندلعت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الامن التي بادرت الى اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في العاصمة نيروبي ومومباسا وغرب البلاد التي قتل فيها اثنان من المتظاهرين حسبما افادت الانباء.
وفي مدينة كيسومو، مسقط رأس اودينجا، تظاهر حوالي 300 شخص في مركز المدينة حين أطلقت الشرطة النار، وقد رأى مراسل للبي بي سي شخصين ينقلان من المكان بعد اصابتهما.
وقال مراسل بي بي سي في المدينة ان نشطاء المعارضة الذين يضعون أشرطة بيضاء على اذرعهم ويحملون اللافتات قد جلسوا على الطرق الرئيسية المؤدية الى المدينة.
وتأتي هذه التظاهرات بعد أن فاز نائب عن المعارضة بمنصب رئيس البرلمان.
وقال رئيس البرلمان الجديد لبي بي سي كينيث ماريندي ان للحركة حقا دستوريا لبدء ثلاثة أيام من الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات التي اعلنت الحكومة فوز الرئيس مواي كيباكي فيها.
واضاف ان سيطرة المعارضة على البرلمان ستجعل محاولة حزب الرئيس كيباكي فرض نفسه صعبة، وقد يضطره لتشكيل ائتلاف. "مثير للغضب"
وفي مقابلة مع بي بي سي قالت وزيرة العدل الكينية ان الحكومة كانت تتوقع قيام المعارضة بحركات احتجاج كبيرة في حال خسارتها الانتخابات التي جرت اواخر شهر ديسمبر/كانون الاول الفائت لكن لم تتوقع ان تبلغ هذه الحدة وتصل الى عمليات تطهير عرقية حسب قولها.
لكن زعيم المعارضة رد على الوزير وقال ادعاءاتها مثيرة للغضب وهي تدرك الحقيقة الا وهي ان كل من نشهده في كينيا الان تتحمل مسؤوليته الحكومة التي اعطت الاوامر لقوات الامن لاطلاق النار على مجموعات سكانية محددة.
يذكر انه قتل أكثر من 600 شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ اعلان نتائج الانتخابات بينما نزح ربع مليون شخص عن بيوتهم.
MH-HH,OL موضوع من BBCArabic.com
قال مناصرو زعيم المعارضة الكينية رايلا اودينجا انهم سيتحدون الحظر الحكومي لتنظيم مسيرات حاشدة في اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد الرئيس الكيني موي كيباكي، الذي يتهمونه بالاستيلاء على الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وكان اودينجا قد رفض اتهام الحكومة لانصاره بالقيام بعمليات تطهير عرقية منظمة، واتهم قوات الامن الكينية باستهداف مجموعات سكانية بعينها.
وقال اودينجا لـ بي بي سي ان الحركة الديمقراطية البرتقالية التي يتزعمها قد فعلت كل ما بوسعها لكبح اعمال العنف.
وجاء تبادل الاتهامات بين المعارضة والحكومة في اول يوم من سلسلة اعمال احتجاج تقوم بها المعارضة تستمر ثلاثة ايام في 30 مدينة وبلدة في أنحاء كينيا بينما حظرت الشرطة اعمال المظاهرات والتجمعات. صدامات
وقد اندلعت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الامن التي بادرت الى اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في العاصمة نيروبي ومومباسا وغرب البلاد التي قتل فيها اثنان من المتظاهرين حسبما افادت الانباء.
وفي مدينة كيسومو، مسقط رأس اودينجا، تظاهر حوالي 300 شخص في مركز المدينة حين أطلقت الشرطة النار، وقد رأى مراسل للبي بي سي شخصين ينقلان من المكان بعد اصابتهما.
وقال مراسل بي بي سي في المدينة ان نشطاء المعارضة الذين يضعون أشرطة بيضاء على اذرعهم ويحملون اللافتات قد جلسوا على الطرق الرئيسية المؤدية الى المدينة.
وتأتي هذه التظاهرات بعد أن فاز نائب عن المعارضة بمنصب رئيس البرلمان.
وقال رئيس البرلمان الجديد لبي بي سي كينيث ماريندي ان للحركة حقا دستوريا لبدء ثلاثة أيام من الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات التي اعلنت الحكومة فوز الرئيس مواي كيباكي فيها.
واضاف ان سيطرة المعارضة على البرلمان ستجعل محاولة حزب الرئيس كيباكي فرض نفسه صعبة، وقد يضطره لتشكيل ائتلاف. "مثير للغضب"
وفي مقابلة مع بي بي سي قالت وزيرة العدل الكينية ان الحكومة كانت تتوقع قيام المعارضة بحركات احتجاج كبيرة في حال خسارتها الانتخابات التي جرت اواخر شهر ديسمبر/كانون الاول الفائت لكن لم تتوقع ان تبلغ هذه الحدة وتصل الى عمليات تطهير عرقية حسب قولها.
لكن زعيم المعارضة رد على الوزير وقال ادعاءاتها مثيرة للغضب وهي تدرك الحقيقة الا وهي ان كل من نشهده في كينيا الان تتحمل مسؤوليته الحكومة التي اعطت الاوامر لقوات الامن لاطلاق النار على مجموعات سكانية محددة.
يذكر انه قتل أكثر من 600 شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ اعلان نتائج الانتخابات بينما نزح ربع مليون شخص عن بيوتهم.
MH-HH,OL موضوع من BBCArabic.com
No comments:
Post a Comment