ترسيم الحدود لتجويد الإدارة وليس الفصل بين الولاياتسلفاكير: للقبائل العربية الرعوية حق التجول في الجنوب حتى إذا حدث انفصال
دعا النائب الاول الفريق سلفاكير ميارديت كل الاحزاب والقوي السياسية للاستعداد للانتخابات القادمة في عام 2009م وفق الممارسة السياسية الراشدة وشدد على تمسك الحركة الشعبية وقال لدي مخاطبته امس باستاد واو الاحتفال بالذكري الثالثة للسلام بحضور آلاف المواطنين والتنفيذين من حكومة الوحدة الوطنية والجنوب ( لابد من حل لمشكلة ابيي وترسيم الحدود لأنهما مرتبطتان بعملية التعداد السكاني والذي يعتبر جزءا اصيلا من العملية الانتخابية واضاف (علينا ان نقوم باجراء انتخابات حرة ونزيهة وذلك حتي لا تتكرر تجربة كينيا في بلادنا )وحذر النائب الأول الجيش الشعبي من تجاوز حدود 1/1/1965م شمالاً، في وقت اتهم جهات لم يسمها بإشعال أحداث الميرم الأخيرة.وقال سلفاكير في خطابه باحتفالات السلام أمس التي حضرها الآلاف من المواطنين والتنفيذيين من حكومة الجنوب وحكومة الوحدة الوطنية، قال (للقبائل العربية الرعوية الحق الكامل في التجوال في جميع مناطق الجنوب حتى إذا انفصل الجنوب لهم الحق في الترحال) ووجه سلفاكير ولاة الولايات الجنوبية بتسهيل حركة القبائل الرعوية جنوباً وقال إن الذين ارتكبوا أحداث الميرم الاخيرة مجرمو حرب وأعداء للسلام وإن الإعلام روج لتلك الأزمة بصورة سلبية. وقال سلفاكير وسط هتافات الجماهير في احتفالات السلام أمس بواو (سير سير يا سلفاكير.. أمان ضمان علي عثمان) إن الحركة ستعطي مواطن الجنوب الحرية الكاملة لممارسة حقه في التصويت لصالح الوحدة او الانفصال، واضاف (نأمل ان يصوت المواطنون لصالح وحدة السودان). وحول احداث قرنتي الاخيرة قال سلفاكير " لن نسمح لاحد بان يحدث خللا امنيا في المنطقة " مبينا انه وجه قوات الحركة للانسحاب جنوب بحر العرب بالرغم من ان الاتفاقية تكفل لها الوجود شمال بحر العرب وذلك حرصا من الحركة الشعبية علي استدامة السلام بالمنطقة وقال ان هذه الاحداث تسببت فيها فئة صغيرة لاتعي معني السلام وقال (نحن لن نغلق ابوابنا امام اهلنا من الرعاة والمراحيل) من جانبه جدد نائب الرئيس علي عثمان إلتزام المؤتمر الوطني بإتفاق السلام الشامل وقال إن عملية تجسيد السلام كواقع علي الأرض مسؤولية أبناء السودان , وطالب علي عثمان ولاة الولايات الحدودية بمساعدة اللجنة الفنية لترسيم الحدود التي ينتظر ان تبدأ عملها في الشهر القادم في وقت جدد طه إلتزام الحكومة بعدم العودة للحرب مرة أخرى. وقال لدى مخاطبته احتفالات السلام بواو أمس ان قضية ترسيم الحدود تحتاج إلى دعم من كافة الاطراف لا سيما وان الهدف منها هو تجويد الادارة وتحديد المسئوليات والواجبات وتقديم الخدمات للمواطنين وليس الفصل بين تلك الولايات ومكوناتها الاجتماعية، واضاف (يجب ان لا تفهم مسألة ترسيم الحدود بانها خطوة للتباعد النفسي والتجاري بين المواطنين).وأكد طه وجود خط ساخن بين الرئيس البشير ونائبه سلفاكير لمتابعة الأوضاع الأمنية بالميرم والتي وصفها بانها ضد رغبة الذين يريدون السلام،
دعا النائب الاول الفريق سلفاكير ميارديت كل الاحزاب والقوي السياسية للاستعداد للانتخابات القادمة في عام 2009م وفق الممارسة السياسية الراشدة وشدد على تمسك الحركة الشعبية وقال لدي مخاطبته امس باستاد واو الاحتفال بالذكري الثالثة للسلام بحضور آلاف المواطنين والتنفيذين من حكومة الوحدة الوطنية والجنوب ( لابد من حل لمشكلة ابيي وترسيم الحدود لأنهما مرتبطتان بعملية التعداد السكاني والذي يعتبر جزءا اصيلا من العملية الانتخابية واضاف (علينا ان نقوم باجراء انتخابات حرة ونزيهة وذلك حتي لا تتكرر تجربة كينيا في بلادنا )وحذر النائب الأول الجيش الشعبي من تجاوز حدود 1/1/1965م شمالاً، في وقت اتهم جهات لم يسمها بإشعال أحداث الميرم الأخيرة.وقال سلفاكير في خطابه باحتفالات السلام أمس التي حضرها الآلاف من المواطنين والتنفيذيين من حكومة الجنوب وحكومة الوحدة الوطنية، قال (للقبائل العربية الرعوية الحق الكامل في التجوال في جميع مناطق الجنوب حتى إذا انفصل الجنوب لهم الحق في الترحال) ووجه سلفاكير ولاة الولايات الجنوبية بتسهيل حركة القبائل الرعوية جنوباً وقال إن الذين ارتكبوا أحداث الميرم الاخيرة مجرمو حرب وأعداء للسلام وإن الإعلام روج لتلك الأزمة بصورة سلبية. وقال سلفاكير وسط هتافات الجماهير في احتفالات السلام أمس بواو (سير سير يا سلفاكير.. أمان ضمان علي عثمان) إن الحركة ستعطي مواطن الجنوب الحرية الكاملة لممارسة حقه في التصويت لصالح الوحدة او الانفصال، واضاف (نأمل ان يصوت المواطنون لصالح وحدة السودان). وحول احداث قرنتي الاخيرة قال سلفاكير " لن نسمح لاحد بان يحدث خللا امنيا في المنطقة " مبينا انه وجه قوات الحركة للانسحاب جنوب بحر العرب بالرغم من ان الاتفاقية تكفل لها الوجود شمال بحر العرب وذلك حرصا من الحركة الشعبية علي استدامة السلام بالمنطقة وقال ان هذه الاحداث تسببت فيها فئة صغيرة لاتعي معني السلام وقال (نحن لن نغلق ابوابنا امام اهلنا من الرعاة والمراحيل) من جانبه جدد نائب الرئيس علي عثمان إلتزام المؤتمر الوطني بإتفاق السلام الشامل وقال إن عملية تجسيد السلام كواقع علي الأرض مسؤولية أبناء السودان , وطالب علي عثمان ولاة الولايات الحدودية بمساعدة اللجنة الفنية لترسيم الحدود التي ينتظر ان تبدأ عملها في الشهر القادم في وقت جدد طه إلتزام الحكومة بعدم العودة للحرب مرة أخرى. وقال لدى مخاطبته احتفالات السلام بواو أمس ان قضية ترسيم الحدود تحتاج إلى دعم من كافة الاطراف لا سيما وان الهدف منها هو تجويد الادارة وتحديد المسئوليات والواجبات وتقديم الخدمات للمواطنين وليس الفصل بين تلك الولايات ومكوناتها الاجتماعية، واضاف (يجب ان لا تفهم مسألة ترسيم الحدود بانها خطوة للتباعد النفسي والتجاري بين المواطنين).وأكد طه وجود خط ساخن بين الرئيس البشير ونائبه سلفاكير لمتابعة الأوضاع الأمنية بالميرم والتي وصفها بانها ضد رغبة الذين يريدون السلام،
No comments:
Post a Comment