تواصل الاحتجاجات في كينيا والشرطة تطلق الرصاص

تواصل الاحتجاجات في كينيا والشرطة تطلق الرصاص

يسود التوتر في كيسومو، معقل المعارضة
قامت الشرطة الكينية باطلاق الرصاص في الهواء لتحذير المتظاهرين الذي كانوا يحتجون في مدينة كيسومو ضد نتائج الانتخابات.
وكان حوالي 300 شخص يتظاهرون في مركز المدينة حين أطلقت الشرطة النار، وقد رأى مراسل للبي بي سي شخصين ينقلان من المكان بعد اصابتهما.
ووردت تقارير ايضا عن صدامات في مومباسا والدوريت، وتفيد تقارير باصابة عدة أشخاص بجراح.
وقال مراسل بي بي سي في المدينة ان نشطاء المعارضة الذين يضعون أشرطة بيضاء على اذرعهم ويحملون اللافتات قد جلسوا على الطرق الرئيسية المؤدية الى المدينة.
وتأتي هذه التظاهرات في اطار حملة احتجاجات تستمر ثلاثة أيام دعت اليها "الحركة الديموقراطية البرتقالية" المعارضة وقد جاءت بعد أن أصبح نائب عن الحركة رئيسا للبرلمان.
وقد حظرت الشرطة الاحتجاجات التي خطط لقيامها في 30 مدينة وبلدة في أنحاء كينيا.
وقال رئيس البرلمان الجديد لبي بي سي كينيث ماريندي ان للحركة حقا دستوريا لبدء ثلاثة أيام من الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس مواي كيباكي.
وقد قتل أكثر من 600 شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ اعلان نتائج الانتخابات بينما نزح ربع مليون شخص عن بيوتهم.
اطلاق نار
وتجوب قوات الأمن شوارع العاصمة نيروبي، حيث حالت الأمطار الغزيرة دون خروج المتظاهرين الى الشوارع.
ويأمل أنصار المعارضة بالتظاهر في منتزه الحرية في المدينة، بينما أشارت التقارير الى أن قادة "الحركة الديموقراطية البرتقالية" سيجتمعون في مقر الحركة في العاصمة لاعداد بيان.
وقد انتشر رجال شرطة مسلحون حول "منتزه الحرية"، ولكن وجود الشرطة بشكل عام يعتبر ضعيفا مقارنة بيوم الثلاثاء حين أغلقت أجزاء من الحي التجاري في المدينة بينما كان النواب البرلمانيون يؤدون القسم.
وقدالتزم أصحاب المتاجر محلاتهم للحيلولة دون نهب محتوياتها.
وقال ايراك كيريث المتحدث باسم الشرطة لبي بي سي ان الاحتجاجات ستبقى غير قانونية لحين عودة الأحوال في البلد الى حالتها الطبيعية.
وكان النواب قد أدوا اليمين في البرلمان الثلاثاء، وقد تجاهل كل من نواب الحكومة ونواب المعارضة الطرف الاخر كما يقول مراسلنا.
وقال رئيس البرلمان الجديد ان سيطرة المعارضة على البرلمان ستجعل محاولة حزب الرئيس كيباكي فرض نفسه صعبة، وقد يضطره لتشكيل ائتلاف.
AN-OL