السلطة تفرج عن 8 متمردين في دارفور
أفرجت الحكومة السودانية عن ثمانية من أعضاء جماعة متمردة في دارفور والذين كانوا قد اعتقلوا في قاعدة لقوات الاتحاد الإفريقي في مدينة الفاشر في دارفور الشهر الماضي.
وكان الأعضاء الثمانية من حركة العدل والمساواة جزءا من لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تم تنظيمها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقال قائد قوات حفظ السلام الدولية في دارفور، الجنرال مارتن لوثر أجواي، إنه يأمل أن يكون الإفراج عن أعضاء العدل والمساواة بداية لطريقة جديدة لحل الاختلافات في الإقليم.
وأضاف الجنرال أجواي أنه يأمل أن تبدأ حركة العدل والمساواة في فهم أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور.
وكانت السلطات السودانية اعتقلت الأعضاء الثمانية من حركة العدل والمساواة قبل اكثر من اسبوعين في مقر قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي بتهمة انتمائهم لجماعة تقاتل ضد القوات السودانية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نور الدين المازني إن " اعضاء حركة العدل والمساواة اعلنوا انهم لم يتعرضوا لسوء معاملة." واضاف أنه "من المفترض اعادتهم الى مناطقهم خلال 24 ساعة."
وقال المازني ان الحكومة حثت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم على الافراج عن جنود سودانيين اعتقلتهم الحركة خلال قتال اندلع مؤخرا في غرب دارفور.
وحركة العدل والمساواة هي واحدة من عدة جماعات تمردت على الحكومة المركزية قبل خمس سنوات واتهمت السلطات بتجاهل منطقة دارفور.
ويزور مبعوث الامم المتحدة يان الياسون ومبعوث الاتحاد الافريقي سالم أحمد سالم دارفور في اول زيارة مشتركة منذ مقاطعة الجماعات المتمردة الرئيسية لمحادثات السلام التي عقدت في اكتوبر الماضي.
وتقول حركة العدل والمساواة وهي القوة العسكرية الكبيرة على الارض انها لن تشارك في اي محادثات اذا تم توجيه الدعوة لجماعات اصغر. جماعة عبد الواحد النور
من جهة أخرى دعت منظمة العفو الدولية الى الافراج عن 17 مسؤولا من الحركة الشعبية لتحرير السودان جرى اعتقالهم بناء على اوامر من مؤسس وزعيم جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "مكانهم غير معروف على وجه التحديد وتخشى منظمة العفو الدولية ان يكونوا في خطر التعرض للتعذيب او سوء المعاملة او القتل على نحو غير مشروع."
وأضافت منظمة العفو ان البعض احتجز لانهم كانوا يريدون من جماعة عبد الواحد محمد النور الانضمام الى محادثات الوحدة وهي خطوة عارضها عبد الواحد النور الذي يقول ان جميع الجماعات المنافسة يجب ان تعترف بزعامته.
ونفى عبد الواحد النور يوم الخميس ان يكون الرجال قد عذبوا أو حتى احتجزوا.
ورفض عبد الواحد النور اجراء اي محادثات لحين نشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تتوافر لها مقومات النجاح لحفظ السلام ونزع سلاح الميليشيات في المنطقة.
موضوع من BBCArabic.com
أفرجت الحكومة السودانية عن ثمانية من أعضاء جماعة متمردة في دارفور والذين كانوا قد اعتقلوا في قاعدة لقوات الاتحاد الإفريقي في مدينة الفاشر في دارفور الشهر الماضي.
وكان الأعضاء الثمانية من حركة العدل والمساواة جزءا من لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تم تنظيمها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقال قائد قوات حفظ السلام الدولية في دارفور، الجنرال مارتن لوثر أجواي، إنه يأمل أن يكون الإفراج عن أعضاء العدل والمساواة بداية لطريقة جديدة لحل الاختلافات في الإقليم.
وأضاف الجنرال أجواي أنه يأمل أن تبدأ حركة العدل والمساواة في فهم أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور.
وكانت السلطات السودانية اعتقلت الأعضاء الثمانية من حركة العدل والمساواة قبل اكثر من اسبوعين في مقر قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي بتهمة انتمائهم لجماعة تقاتل ضد القوات السودانية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نور الدين المازني إن " اعضاء حركة العدل والمساواة اعلنوا انهم لم يتعرضوا لسوء معاملة." واضاف أنه "من المفترض اعادتهم الى مناطقهم خلال 24 ساعة."
وقال المازني ان الحكومة حثت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم على الافراج عن جنود سودانيين اعتقلتهم الحركة خلال قتال اندلع مؤخرا في غرب دارفور.
وحركة العدل والمساواة هي واحدة من عدة جماعات تمردت على الحكومة المركزية قبل خمس سنوات واتهمت السلطات بتجاهل منطقة دارفور.
ويزور مبعوث الامم المتحدة يان الياسون ومبعوث الاتحاد الافريقي سالم أحمد سالم دارفور في اول زيارة مشتركة منذ مقاطعة الجماعات المتمردة الرئيسية لمحادثات السلام التي عقدت في اكتوبر الماضي.
وتقول حركة العدل والمساواة وهي القوة العسكرية الكبيرة على الارض انها لن تشارك في اي محادثات اذا تم توجيه الدعوة لجماعات اصغر. جماعة عبد الواحد النور
من جهة أخرى دعت منظمة العفو الدولية الى الافراج عن 17 مسؤولا من الحركة الشعبية لتحرير السودان جرى اعتقالهم بناء على اوامر من مؤسس وزعيم جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "مكانهم غير معروف على وجه التحديد وتخشى منظمة العفو الدولية ان يكونوا في خطر التعرض للتعذيب او سوء المعاملة او القتل على نحو غير مشروع."
وأضافت منظمة العفو ان البعض احتجز لانهم كانوا يريدون من جماعة عبد الواحد محمد النور الانضمام الى محادثات الوحدة وهي خطوة عارضها عبد الواحد النور الذي يقول ان جميع الجماعات المنافسة يجب ان تعترف بزعامته.
ونفى عبد الواحد النور يوم الخميس ان يكون الرجال قد عذبوا أو حتى احتجزوا.
ورفض عبد الواحد النور اجراء اي محادثات لحين نشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تتوافر لها مقومات النجاح لحفظ السلام ونزع سلاح الميليشيات في المنطقة.
موضوع من BBCArabic.com