::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::.
عودة عرمان وغيره من الغائبين
محجوب عثمان
الأيام 9 سبتمبر 2007
رحبت كما رحب كثيرون غيري بعودة السياسي المناضل (الكوماندر) ياسر عرمان الى أرض الوطن بعد غيبة خشى كثيرون ان تمتد فيبقى ياسر في الولايات الأمريكية المتحدة ولا يعود (للميدان) .... فيه في امس الحاجة له ولأمثاله
إن هذا النفر من قادة الحركة الشعبية والسيد ياسر في المقدمة من بينهم هم من تقدر الجماهير انهم خلفاء الشهيد الراحل الدكتور جون قرنق وحملة المشعل من بعده. إنهم حماة الفكرة العظيمة التي دعا لها الزعيم الراحل والمدافعون عنها والمناضلون من أجلها – وهي باختصار (سودان جديد على أسس وقواعد جديدة) وكلما وهنت هذه المجموعة أو ضعفت ضعفت معها تلك الدعوة النبيلة وتراجعت ولهذا تأتى أهمية عودة السيد ياسر والبشرى بأن آخرين غيره يفكرون في العودة للسودان من تلك المنافى الاختيارية التي ذهبوا اليها.
إن هذه المجموعة التي يقع علها العشم ويرتبط بها الأمل حاولت وما زالت تحاول ان تمسك بالزمام ، ووضح خلال الأسابيع الماضية وكأن الامين العام للحركة السيد باقان أموم (يصفق لوحده) – وانه في أمس الحاجة لعودة السرب الذي غاب عن المعركة وهي في أهم واخطر مراحلها.
علينا ان نعترف بان الصمود والتمسك بالمبادئ والدفاع عن ما دعا إليه الزعيم الراحل لا ينطبق على كل زعماء الحركة الشعبية وإن بينهم من أغرته السلطة (وغبشت) رؤيته للمستقبل ومنهم من إنقاد وراء مصالحه الخاصة) ومنهم من إبتلى باللامبالاة الى غير ذلك من الأمراض.
وكل هذا يعزز من تمسكنا بالمجموعة الخيّرة فلعل في نضالها وجهدها ما يفتح الآفاق ويساعد على الخروج من المأزق الوطني الحالي.
No comments:
Post a Comment