Friday, January 30, 2009


عـــسل مختــــوم
سرايا الأهرام !
محمد حامد الحُمْرِي
كُتب في: 2009-01-19

tabidist@yahoo.com


(1)
بإفتراض أنّ بعضكم لم يطلع على عدد الأمس من صحيفة الأهرام المصرية ، تلك الصحيفة الشهيرة العريقة الواسعة الإنتشار ، فقد يكون من المفيد بل الواجب إفساح مساحة عسل اليوم لإعادة نشر مقتطفات ومقاطع من مقالة الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام والتي عبَّر من خلالها عن إنفعالاته ووجهة نظره حول الحال العربي والتحرك العربي والموقف العربي الذي بات عارياً مكشوفاً أمام الجميع ! وربما كان مفيداً الرجوع للمقالة الكاملة وتأمُّلها أو - على الأقل - تأمُّل ما نعيد نشره منها اليوم وإعادة تحليله مع إستصحاب صفة الكاتب المُبجّل وخلفياته ومنطلقاته !
(2)
يبدأ الكاتب مقالته اوالتي إختار لها إسم "قمّة المجاريح" بقوله "مثلما توقعت مصر منذ البداية ، انكشف العدوان الإسرائيلي وأصبح المعتدي يدرك أن القوة الغاشمة لاتفيد وعليها أن تنفذ دعوة الرئيس حسني مبارك التي أطلقها من اليوم الأول وأكدها أمس وقف عدوانها علي غزة فورا ودون إبطاء ... لقد واصلت مصر دورها وفعاليتها من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني عبر موقفها الواضح وسياستها الحكيمة ومبادرتها القوية وطالب قائدها بإعادة الحياة إلي غزة وسكانها وحدد خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها وشرحها للمجتمع الدولي وأمريكا وإسرائيل وأعاد الكاتب عرض البنود والخطوط التي يرتكز عليها الموقف المصري من مأساة غزة وتداعياتها .
(3)
ويواصل الأستاذ سرايا "علينا أن نتوقف أمام آخر المسرحيات الهزلية التي حاولت تجميل وجوه أصحابها في الدوحة يوم الجمعة الماضي 16 يناير حيث عقدت قمة عربية أو إسلامية قمة طارئة من أجل غزة أو قمة بمن حضر ..حيث حضرها خمسة من الرؤساء العرب وأمير الدولة المضيفة وحاكم عسكري لايزال يبحث لنفسه عن تكييف مشروع لوضعه البائ وهم لا يمثلون شيئا يُذكر لدي الشعوب العربية الملتاعة بما يجري للأشقاء في غزة لقد تغيرت عبارات تسمية ما جري في الدوحة ولكنهم أبقوا في كل المسميات علي لفظ القمة .. وقل في هذه القمة ما تشاء فسوف يصدق فيها كل قو فهي قمة التناقضا وهي قمة التآم وهي قمة الانقسا وهي قمة المجاريح الذين ذهبوا يبحثون عن دواء لجراح اقترفتها أيديهم فأصبحت تهدد بقاءهم" !
(4)
تحدث أستاذ سرايا بطريقة هازئة مستخفة عن الرؤساء الذين شاركوا في قمة الدوحة بدءاً بالرئيس بشار الأسد ثم الرئيس عمر البشير الذي قال عنه الكاتب أنه جاء وقد "أصبح مطلوبا في أكثر من مائة وثماني دول جراء إتهامه بإرتكاب جرائم إبادة في دارفور ثم دلف للرئيس الإيراني أحمدي نجاد فرئيس جمهورية جزر القمر فالرئيس الموريتاني فضلاً عن أكير دولة قطر ! ثم كتب "هذه الجراح هي التي دفعت ببعض قادة العرب وغير العرب إلي الدوحة لإلقاء المسئولية علي قمة الكويت في إيجاد مخرج لهم فهؤلاء المجاريح لن يكفوا بمساعيهم المرتبكة عن استثمار المتناقضات العربية واللعب علي الحبال وتقديم المصالح الصغيرة علي قضايا الأمة الكبري بما يوجد في النهاية واقعا شديد الارتباك يفضي إلي استهتار القوي الكبري بنا وبمطالبنا!
(5)
وقال الكاتب "إنعقد اجتماع الدوحة بمن حضر من المجاريح في وقت كانت فيه مصر قد اقتربت من إيجاد حل للكارثة الماثلة في غزة وانتهي هذا الاجتماع دون أن يقدم أي مستوي من الدعم للجهود المصرية لوضع نهاية لمأساة الفلسطينيين في غزة ! ثم اختتم مقالته بقوله "دعونا نتجاوز قمة المجاريح في الدوحة ونتطلع إلي أمل في إنجاز حقيقي تأتي به قمة الكويت في وقت تتواصل فيه المساعي المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي متجاهلين تماما الحفل الخطابي الذي أقيم في الإمارة الخليجية الصغيرة فما أكثر ما سمعنا وما أكثر ما سوف نسمع من شعارات وخطابات مادام بعض العرب قد رضوا أن يكونوا رأس جسر لقوي تتربص بأمتهم وماداموا قد رضوا أن يقدموا مصالحهم الصغيرة علي حساب مصالح أمة أكبر كثيرا مما يفكرون !
(6)
من المحرر : لا تعليق : فقد يفسد التعليق "روعة" المقال وطريقته "الأروع" في التحليل والتشخيص والتشريح للموقف العربي الكُلّي المُنتظر منه مناصرة غزة وأهلها والتلاحم معهم قبل التقدم بثبات نحو تحرير الأقصى الشريف !
(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسامة سرايا يستقبل وفد صحيفة الأخبار السودانية

كتب ـ يسري عزباوي : استقبل الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام وفد صحيفة الأخبار السودانية برئاسة الأستاذ عبد الرحمن الأمين مدير التحرير حيث يجتاز الوفد المكون من 16 صحفيا دورة تدريبية يعقدها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام في الفترة من 1 ـ 12 يوليو القضايا السياسية الراهنة وأساليب مواجهة الأزمات الإعلامية . وقد أكد الأستاذ أسامة سرايا دور مؤسسة الأهرام في التعاون مع جميع الصحفيين العرب لدعم قضايا وشئون مهنة الصحافة . وأعرب عن اهتمامه بالتحولات التي تشهدها الصحافة العربية وطبيعة التحديات التي تواجهها في عصر الانفجار المعرفي والمعلوماتي . وفيما يتعلق بالتطورات السودانية أعرب رئيس التحرير عن أمله في الحفاظ علي وحدة الشعب السوداني بناء علي قدرته علي ادارة التنوع الثري بين ثقافاته وأعراقه , وأكد دعم مصر للسودان في جميع قضاياه ودعم مؤسسة الأهرام لكل الصحفيين وأصحاب الأقلام في السودان .

اــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصادق الرزيقي

الأهرام.. قاموس يُبعث من رمسه
عادت بعض الصحف العربية في ما تسمى بدول الاعتدال، إلى عاداتها القديمة السيئة، وبدأت تكرع من ماء

التنابذ الآسن والشحناء من جديد، بعد أن ظن الناس، أن زمناً بائساً من حقب التراشقات قد مضى، وظلل سحابة من التعقل والموضوعية وتغليب لغة التحاور واحترام الآراء المتقابلة والمتباينة كل سماء وفضاء العلاقات العربية العربية، وقد انتهت كما كنا نظن، لغة الشتائم البالية، والاغترار السياسي والغوص في وحل التنازع الذي لم يزد هذه الأمة إلا جراحًا على جراح.
ومنذ اتساع الأمدية أو المدايات لوسائط الإعلام وسهولة الحصول على المعلومات، والواقع المكشوف على كل شيء، لم يعد هناك ما يخفى ولم تعد الحقيقة محبوسة داخل المكاتب والغرف المغلقة وأدراج المناضد والأضابير وأصبحت المواقف السياسية للدول والمجموعات والأفراد بكل تفاصيلها، متاحة للمتلقي الذي هو وحده صاحب الحق في التقييم والتقدير، ونُزعت القداسة المتوهَّمة من الأنظمة والحكام الذين لا يتدثرون الآن، إلا بغلالة شفيفة جداً، لا تحجب عنهم أعين الرأي العام مهما صغر الحاكم أو علا شأن المتلقي.
في هذا السياق، فإن صحيفة الأهرام المصرية، بدأت هذه الأيام، تغترف من القاموس القديم الذي تركه الناس وراء ظهورهم، رغم احترام الناس الكبير لها ولتاريخها الطويل الذي تجاوز أكثر من قرن ونيف، وأعادت الصحيفة للأذهان المعارك التي كانت تُخاض في غير معترك، فطفق رئيس تحريرها (أسامة سرايا) في توجيه إساءات بالغة لا تليق بالصحيفة، لرؤساء الدول التي حضرت مؤتمر قمة (غزة) الذي عُقد بالدوحة، وتجاوز في مقاله ليوم الأحد، كل حدود اللياقة، والأدب والاحترام في نقده للقمة وللرؤساء الذين حضروها، وهي سقطة لصحيفة كبيرة وعملاقة، ومن عيب هذا الزمن أن يعتلي هامة الصحف العملاقة أقزام صغار ليسوا بحجمها ولا تاريخها ولا أثرها.
المهم هنا أن (أسامة سرايا) الذي يظن أنه يعبِّر عن السياسة وموقف الدولة المصرية، فإن هذا
معيب ومسيء لمصر وحكومتها، لأنه في ما كتب جنح للتهاتُر الرخيص جداً والعبارات الساذجة ولغة الحواري والإفلاس المهين، خاصةً عند التطاول على رئيس السودان بهذه الكيفية التي لا يرضاها أحد، دع عنك ما قاله في حق رؤساء دول آخرين.
إن الخلاف في المواقف بين الدول العربية حول العدوان على غزة، لم تكن منطلقاته ذات طبيعة خاصة أو تكريس لانقسام أو عداء لطرف آخر غير العدو الحقيقي، فقد كان الخلاف حول قضايا أساسية وجوهرية، لها صلة مباشرة بما يدبَّر لهذه الأمة من مؤامرات وما يحاك ضدها من فتن وما يُشنُّ عليها من حروب.
وقد تختلف التقديرات لدى الحكومات والأنظمة. لكن الجماهير بوعيها وإدراكها الفطري أذكى من أن تُخدع أو تُمرَّر عليها الدسائس والمؤامرات، ولذلك فإن أي قول يصدر هذه الأيام عن صحافة الاعتدال، هو هذيان لا معنى له، وخطوات تتقدم للخلف، وهزيمة نفسية وإعلامية وسياسية، لأن مثل هذه الأقلام راهنت على الجواد الخاسر، وحوَّلت معركة الأمة من وجهتها الحقيقية، لتكون حرباً داخلية ورمياً للسهام على الهدف الخطأ.
مثل هذه الكتابات، ستضيع وسط الضجيج وتتلاشى في أتون العاصفة الكاسحة، لأن الجماهير التي تقرأ وتشاهد وتسمع، لن تخدعها الأصوات المبحوحة والأقلام التي غُمست في حبر التزلُّف، فما من أحد يحتاج لمن يقول له أين الموقف الصحيح.. وما من أحد يرضى بعد الآن بالوصاية، وكأنّ نبع المعلومات والحقائق مصدره مِحبرة سرايا الباهتة.
يمكننا أن نقبل أي نقد موضوعي، يدعم تصحيح الأوضاع العربية، ويُنهي حالة الخلاف، ويصوِّب هذا وذاك ويمكن أن نقبل أي كتابات تسهم في التئام الجُرح الغائر الذي خلَّفه العدوان على غزة في الوجدان العربي، لكن لا يمكن أن نقبل أبداً التهكُّم والتطاول على رئيس الجمهورية ورمز السودانيين كلهم، والشماتة علينا بالمحكمة الجنائية الدولية!!! فأي شماتة؟ وأي تهكم؟ فمثل هذه الأقلام بارت تجارتُها كما بارت السياسة..!


Thursday, January 29, 2009




آمنه ضرار تكشف عن خطة إسرائيلية-أمريكيه للسيطرة على البحر الأحمر !!
الخرطوم محمدعثمان‏
اعلنت مستشارة رئيس الجمهورية، آمنة ضرار، عن اتفاق سري بين اميركا واسرائيل يهدف الى احكام السيطرة على ساحل البحر الأحمر، في اطار استهداف السودان، وقالت ضرار لدى مخاطبتها وفد قيادات منطقة جنوب طوكر بولاية البحر الأحمر الذي يزور الخرطوم حالياً في حفل عشاء اقامته على شرف الوفد بمنزلها بالخرطوم، انها ستكشف تفاصيل هذا الاتفاق قريباً.



السلطات المصرية تطالب المواطنين السودانيين بإستخراج تصاريح لدخول أراضيهم بحلايب !
بوسوردان : عبدالقادر باكاش
اكد معتمد محلية حلايب احمد عيسى عمر فرار (327) أسرة من أهالي حلايب الى مدينة اوسيف خلال العام 2008م نتيجة لعدم انعدام فرص العمل لابنائها في المثلث المتازع حوله بين السودان ومصر فيما سمحت السلطات المصرية اخيراً لسكان المثلث بالتواصل مع اهلهم وذويهم وفتحت لهم تصاريح الدخول.
وقال عمر ان الحكومة تجري جهودا لتوفير الخدمات باوسيف وضواحيها لايجاد سبل استقرار المواطنين . مبينا ان الحياة داخل حلايب صعبة حيث لا توجد فرص العمل حتى مهنة الصيد بدأت تتضاءل لندرة الاسماك وعزا ذلك للجرافات المصرية التي تصطاد اسماك بكميات كبيرة . بيد انه أفاد بان اوسيف اصبحت مؤهلة لاستقبال أي عدد من أبناء البشاريين القادمين من المثلث . واضاف :" عملت خلال العام الماضي على توفير الخدمات الاساسية من المياه , الكهرباء ,الصحة والتعليم ,كما نخطط حاليا لتنفيذ مشروعات استثمارية سياحية وعدد من المرافق الخدمية .وكشف المعتمد عن اتجاه لانشاء مكتب للجوازات في الطريق الساحلي باوسيف .من جهته قال شيخ قبائل البشاريين داخل حلايب العمدة شريفاوي علي شيك ان السطات المصرية سمحت أخيراً لسكان المثلث بالتواصل مع اهلهم وذويهم وفتحت لهم تصاريح الدخول.
والجدير بالذكر ان السطات المصرية لا تزال تحتجز منذ ستة اشهر (20) عربة مملوكة لمواطنين سودانيين من سكان حلايب

إسرائيل: اليمن مررت صواريخ إلى غزة عبر إريتريا والسودان ومصر
صحيفة أجراس الحرية
قالت صحيفة (جروزاليم بوست) الإسرائيلية في تقرير نشر أمس أنّ الحكومة اليمنية تزود حركة المقاومة الإسلامية حماس بصواريخ طويلة المدى صينية الصنع يتم تهريبها إلى غزة من اليمن عبر إريتريا وانتقلت إلى السودان، ثم شمالا إلى مصر، وأخيرا تم تهريبها إلى غزة.
ونفى مصدر بوزارة الخارجية اليمنية ادعاءات إسرائيل، وقال لـ (نيوزيمن) إنّه ليس من المنطق والعقل أن يتم تهريب تلك الصواريخ عبر عدة دول.
وأبدى المصدر استغرابه من تلك الادعاءات، وقال إن إسرائيل تبرر ما ترتكبه من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة باتهاماتها لليمن بتزويد المقاومة بصواريخ لضرب مواقع وصلت إلى العمق وإلى ما هو أبعد مما تتوقع دولة الاحتلال، واعتبر الاتهامات نتيجة موقف اليمن الواضح تجاه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

الحكومة: إسرائيل لاتستطيع نشر زوارق قبالة السواحل السودانية إلا بموافقة القاهرة


الخرطوم: نهى عمر الشيخ
قالت الحكومة، ان نشر زوارق حربية اسرائيلية قبالة السواحل السودانية، لن يتم الا باتفاق اسرائيلي مع مصر، واكد وزير الخارجية دينق الور في تصريحات امس ان تعامل الحكومة في هذه الحالة سيكون مع القاهرة وليس اسرائيل، باعتباران تلك الزوارق لا يمكن ان تدخل للسودان الا عبر المياه الاقليمية لمصر، دون ان يوضح اشكال هذا التعامل، مستبعدا في ذات الوقت ان تكون الخطوة مدخلا لبوادرازمة بين البلدين، فيما نفى ان يكون السودان طرفا في تهريب السلاح لغزة. وكانت صحيفة اسرائيلية نقلت امس ان اتفاقا قد وقع بين اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية لنشر زوارق دورية اسرائيلية قبالة السواحل السودانية لمنع تهريب السلاح لغزة. و شهدت الايام الفائتة تعرض زوارق صيد تقليدية لنيران مجهولة رجحت مصادر حينها ان تكون من ابراج غربية، بينما ضبطت السلطات في وقت لاحق سيارات محملة بالسلاح المهرب في محاولة للتسلل به الى مصر عبر حلايب. من جهة اخرى، كشف الوزير بأن وزارته ستقود تحركا دبلوماسيا واسعا عبر القمة الافريقية بأديس ابابا فيما يتعلق بشأن المحكمة الجنائية الدولية، ضمن تحركاتها التي بدأتها في وقت سابق.


التعليقات
التعليقات

1/ majido - (sudan) - 27/1/2009
لا تعلوّلوا كثيرا على وزير الخارجية دينق الور ، فهو يًـظهر خلاف ما يبطن ، وحقيقة يريد إضعاف الشمال لصالح الجنوب ، وهو يعمل لصالح الحركة الشعبية من منطلق وظيفته في وزارة الخارجية الاتحادية !!! وكل العمل الذي يقوم به ضد السودان الواحد !!!
--------------------------------------------------------------------------------


2/ hassan - (k s a ) - 27/1/2009
دة انزار اول للسودان الحكومة مفتكرة العالم دة غبي يجب عدم اقحامنا في مشاكل فلسطين نحن ما ناقصين و مصر بالتاكيد لن تقول لامريكا او اسرائيل لا برضو التفكير سوف ياتي متاخرا و الله و الله السودان ما ناقص مشاكل بعد شوية مافي سفينة تدخل او تطلع بدون تفتيش دولي - غباء غباء مستحكم الا يوجد رجل رشيد في تلكم الحكومة
--------------------------------------------------------------------------------


3/
مغيوظ - (ارض الغيظ) - 27/1/2009
واذا وافقت مصر الا تستطيعوا تدمير تلك الزواق والسفن انتم؟ اذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاطلقوا يد القاعد او حزب الله والله لن تروا بعد ذلك اسرائيلي فى البحر الاحمر. ما تشتكوا كثير اجهزوا وكونوا مستعدين كالايرانيين الذين يرهبون السفن الحربية الامريكية فى الخليج الفارسي!!
--------------------------------------------------------------------------------


4/
الهادى بشير التيجانى - (بريطانيا) - 27/1/2009
الديماغوجية سلاح ذو حدين فالتصريحات التى نقلتها لنا الصحف أيام الإعتداء الإسرائيلى على غزة أن الدفاع الشعبى يفتح باب التجنيد لنصرة غزة وحديث البشير بأن الحرب فى غزة وأفغانستان والعراق ودارفور واحدة ، هى تصريحات يعلم كل عاقل أنها بضاعة للإستهلاك المحلى ومحاولة للمتاجرة بمعاناة أهل غزة لتخفيف الظروف العصيبة التى يعيشها نظام الإنقاذ بسبب أمر توقيف البشير المتوقع صدوره من لاهاى فى أية لحظة. لكن عندما تعاملت إسرائيل مع هذه التهديدات بجدية عادت الإنقاذ الى حجمها الطبيعى وصاحت "يا مصر اين أنت". وهل حصلت الإنقاذ على موافقة مصر عندما أطلقت العنان لنزعاتها الصبيانية وسيرت المظاهرات لتهتف ضد مصر وتصف رئيسها بالعميل. قيل عندما ينجلى الغبار ستعرف أفرسٌ تحتك أم حمار. أهل الإنقاذ يعتقدوت أن الفرج يأتيهم فى الكوارث التى تحل بالآخرين، فصفقوا ةهللوا عندما وقع إنقلاب فى موسكو عام 1991 وعندما إحتل صدام الكويت وعندما حارب حزب الله اسرائيل وإنتهت كل تلك الحروب والإحن و عادت الإنقاذ منها بخفى حنين لكن هذه المرة ربما تعود بأسوأ من خفى حنين.
--------------------------------------------------------------------------------


5/
أمين عبدالسميع - (الامارات) - 27/1/2009
دينق ألور سيقود تحركا دبلوماسيا عبر القمة الافريقية فيما يتعلق بالجنائية !! اذن أبشر بطول سلامة يا أوكامبو !!


الخرطوم و القاهرة .. أزمة مكتومة
من أمريكا للخرطوما

عبد الفتاح عرمان
fataharman@yahoo.com


هذا المقال نزعته الرقابة القبلية من (صحيفة أجراس الحرية)
الهجوم العنيف الذى وجهته بعض الصحف المصرية للقيادة السودانية بعد قمة (الدوحة) التى اتت للتضامن مع (غزة) يعبر عن أزمة مكتومة ما بين الحكومتين السودانية و المصرية برغم نفى الطرفين خصوصاً اذا علمنا بان صحيفة (الاهرام) المصرية بادرت بذلك الهجوم، ووصل بها الحد أن تدمغ الرئيس البشير بالمطلوب لدى (108) دولة-الدول الموقعة على ميثاق روما- قبل صدور مذكرة محكمة الجنايات الدولية بحقه. وكما هو معلوم بان صحيفة (الاهرام) هى صحيفة حكومية و تعبر عن راى الحكومة المصرية. فالقيادة المصرية قبل قمة الدوحة التى اقيمت لإدانة المجازر التى ارتكبت فى قطاع غزة لم تكن راضية بمبادرة (الدوحة) لحل أزمة دارفور لانها ترى نفسها هى وحدها التى يحق لها ان تحتضن هذه المفاوضات كما احتضنت من قبل مفاوضات الحكومة و التجمع الوطنى الديمقراطى فى 2005. فهى ترى بان كل ما يحدث فى السودان يجب ان يكون لها دور فيه لان السودان عمقها الإستراتيجى و لكن كان إبرام اهم إتفاقية وهى إتفاقية (نيفاشا) التى أنهت اطول حرب فى افريقيا بعيداً بمعزل عنها أثبت حقيقة مفادها بان دور مصر السياسى فى السودان لم يعد كما كان فى السابق و ان هنالك مياه كثيرة جرت تحت (الحكم الثنائى) للدرجة التى جعلت دول (الإيقاد) مهتمة بنهاية الصراع اكثر من غيرها و الذى ساعد تلك الدول هو علاقتها الجيدة باطراف النزاع السودان. كما هو الحال لنيجيريا، ليبيا و تشاد حيث تتمتع هذه الدول بقبول من اطراف النزاع اكثر من مصر (اخت بلادى. و اخبرنى قيادى يتبع لاحدى الحركات المسلحة فى دارفور بان القيادة المصرية إتصلت بهم و طلبت منهم ان لا يذهبوا للدوحة ولكنهم رفضوا الطلب المصرى و ذهبوا للدوحة لانهم يبحثون عن السلام و لايهمهم ان كان هذا الحل فى الدوحة او برشلونة-على حد تعبيره-. اذاً مصر كانت ضد مبادرة (الدوحة) لجمع الفصائل الدارفورية و الحكومة للوصول لإتفاق سلام ينهى الوضع المتازم فى دارفور ولكنها لم تصرح برايها فى المبادرة القطرية فى العلن وبل فضلت التعبير عن هذا الراى لبعض الشخصيات السياسة من وراء الغرف المغلقة. و عدم رضا مصر للمبادرة القطرية وصل الى مسامع الإدارة الامريكية التى طلبت من القيادة المصرية دعم مبادرة (الدوحة) لإنجاح العملية السلمية فى دارفور-حسب ما صرح مبعوث بوش الشخصى للسودان السفير وليامسون- الشهر الماضى، فمصر فاتها من قبل قطار (نيفاشا) مثلما فات فصائل التجمع التى كانت تقبع فى القاهرة حينها وهى ترى الان بانه لا يمكنها ان تخرج من (مولد الدوحة بلا حمص) ولذلك عمدت الى الحديث مع بعض الفصائل الدارفورية التى شدت الرحال الى الدوحة لإقناعها بعدم الذهاب الى الدوحة ولكن من وراء حجاب. ما لم تدركه القيادة المصرية بعد بان الفصائل الدارفورية لن تلبى طلبها فى عدم الذهاب الى الدوحة وهذا ما حدث بالفعل ليس حباً فى الدوحة ولكنها –اى الفصائل- ترى بان دور مصر ظل سلبى منها و لفترة طويلة، و بل ظل داعماً على طول الطريق للحكومة السودانية لذلك ترى هذه الفصائل بانه ان الاوان بان يردون لمصر بضاعتها. و اعتقد بان عدم دعم بعثة السودان الدائمة فى الامم المتحدة لمشروع القرار الذى تقدمت به البعثة المصرية للجمعية العامة للامم المتحدة و القاضى بالزام إسرائيل بقرار مجلس الامن (1860)، والذى يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار،الإنسحاب من قطاع غزة و فتح المعابر كان احد تجليات تلك الأزمة. و طلبت القيادتين المصرية و الليبية اللقاء بكبير مساعدى رئيس الجمهورية و رئيس حركة تحرير السودان منى مناوى وبعد هذه اللقاءات مباشرة اعلن مناوى بانه لن يذهب للدوحة الا اذا سمح له بان يذهب بوفد منفصل لمفاوضات الدوحة!. فمناوى يريد ان يضع (العقدة فى المنشار) و الا كيف نفسر طلبه هذا على الرغم من انه كبير مساعدى رئيس الجمهورية و هو جزء لا يتجزاء من حكومة الوحدة الوطنية، و بل الحركة الشعبية التى هى فى وضع افضل منه لم تطالب لنفسها بوفد منفصل و سوف تذهب للدوحة بوفد واحد يمثل حكومة الوحدة كما فعلت فى مفاوضات (ابوجا) من قبل و التى حملت مناوى للقصر و عبد الواحد (لباريس). فخطوة مناوى ليست معزولة عن العلاقات التى تربطه بليبيا و مصر، وهنا لا نود ان نقول بان مناوى ينفذ أجندة الغير ولكن اردنا التوضيح بان العلاقات السياسية للفصائل الدارفورية مع بعض دول الجوار تلعب دور ايضاً فى عملية حل الصراع فى دارفور وعلى (الدوحة) وضع هذه العلاقات فى الحسبان قبل بداية المفاوضات، وعليه اذا اراد الوسيط القطرى ضمان نجاح تلك المفاوضات فلا بد له من إشراك الدول التى هى على علاقة بالصراع فى إقليم دارفور. تشاد، وليبيا لديهما دور يلعبانه فى إنهاء هذا الصراع من خلال إرتباطهما الجغرافى و مساهمتهما فى تغذية الصراع لوجستياً و سياسياً، و كذلك مصر حيث لا نستطيع عزلها عن كل ما يجرى فى السودان بشكل عام و دارفور بشكل خاص على الرغم من مواقف الفصائل الدارفورية منها و كذلك موقفه هى –اى مصر- من تلك الفصائل ايضاً. فلا ضير من إشراك هذه الدول اذا اردنا إنجاح الجولة القادمة من المفاوضات. على كل نرجو ان تكون هذه الازمة ما بين الخرطوم و القاهرة سحابة صيف و تزول لاجل مصلحة الشعبين، فالتوتر السياسى يجب ان لا ينسحب على (الشعبى) حيث وصفت بعض الصحف المصرية جميع السودانيين الموجودين فى مصر باللصوص، مدمنى الخمر و يمارسون (الدعارة فى الطرقات العامة). فهذه كتابات غير مسئولة و على السودانيين المتواجدين فى القاهرة مقاضاة تلك الصحف لإشانتها لسمعتهم. و اجهزة الرقابة الصحفية المصرية يجب ان تتحرك حفاظاً على ما بقى من هذه العلاقات التى تربط الشعبين. و الصحفيين المصريين الذين كتبوا هذه الاكاذيب فؤادهم افرغ من ام موسى و لا يعرفون شيئاً عن الشعب السودانى، و ربما تكون هنالك بعض الحالات المعزولة و لكنها لا ترقى للدرجة التى يٌوصف فيها كل السودانيين المقيمين فى مصر بتلك الاوصاف البذيئة، وهذا ينم عن جهل كبير، وهو ما يعرف فى علم الإجتماع بالتنميط او . (Stereotype)


نقلا عن صحيفة الاهرام
بقلم رئيس التحرير
سبب المقال مشكلة مكتومة بين البلدين



قمه المجاريح‏!‏
بقلم‏:‏ اسامه سرايا



مثلما توقعت مصر منذ البدايه انكشف العدوان الاسرائيلي واصبح المعتدي يدرك ان القوه الغاشمه لاتفيد‏,‏ وعليها ان تنفذ دعوه الرئيس حسني مبارك التي اطلقها من اليوم الاول واكدها امس وقف عدوانها علي غزه فورا ودون ابطاء‏.‏
لقد واصلت مصر دورها وفعاليتها من اجل انقاذ الشعب الفلسطيني عبر موقفها الواضح وسياستها الحكيمه ومبادرتها القويه‏,‏ وطالب قائدها باعاده الحياه الي غزه وسكانها‏,‏ وحدد خطوطا حمراء لايمكن تجاوزها‏,‏ وشرحها للمجتمع الدولي وامريكا واسرائيل‏.‏
ومصر في سعيها لوقف العدوان تعمل علي تامين حدودها مع اسرائيل وقطاع غزه‏,‏ ولن تقبل ابدا اي وجود اجنبي لمراقبين علي ارضها‏..‏ وتقوم رويتها علي مايلي‏:‏
*‏
تنفيذ المبادره المصريه

*‏
انسحاب اسرائيل من غزه‏.‏

*‏
معبر رفح مفتوح امام مساعدات الاغاثه‏.‏

*‏
مصر ستحقق الوفاق الوطني الفلسطيني بما ينهي الانقسام‏.‏

*‏
مصر تدعو لموتمر عالمي للدول المانحه لاعاده اعمار غزه‏.‏ واليوم يلتقي الرئيس مبارك في قمه رباعيه تضم فرنسا وتركيا واسبانيا ورئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس‏,‏ لاستكمال مابداته من مسيره عمليه لوقف العدوان وحمايه الفلسطينيين‏.‏
وهذه حزمه سياسات جديده تضاف لما حققته علي الارض‏,‏ ولم تتوقف كثيرا امام المسميات بين الاعتدال والممانعه‏,‏ او امام الخطب الرنانه وبيانات الشجب والادانه والشعارات الفارغه واجتماعات تكتفي بالادانه او المزايده‏,‏ او كلمات فارغه المضمون سبق اختبارها وفشلت‏.‏
وعلينا ان نتوقف امام اخر المسرحيات الهزليه التي حاولت تجميل وجوه اصحابها في الدوحه يوم الجمعه الماضي‏16‏ يناير‏,‏ حيث عقدت قمه عربيه او اسلاميه‏,‏ قمه طارئه من اجل غزه او قمه بمن حضر‏.‏ حيث حضرها خمسه من الروساء العرب وامير الدوله المضيفه وحاكم عسكري لايزال يبحث لنفسه عن تكييف مشروع لوضعه البائس‏,‏ وهم لايمثلون شيئا يذكر لدي الشعوب العربيه الملتاعه بما يجري للاشقاء في غزه‏..‏ لقد تغيرت عبارات تسميه ما جري في الدوحه‏,‏ ولكنهم ابقوا في كل المسميات علي لفظ القمه‏..‏ وقل في هذه القمه ما تشاء‏,‏ فسوف يصدق فيها كل قول‏..‏ فهي قمه التناقضات‏,‏ وهي قمه التامر‏,‏ وهي قمه الانقسام‏,‏ وهي قمه المجاريح الذين ذهبوا يبحثون عن دواء لجراح اقترفتها ايديهم فاصبحت تهدد بقاءهم‏.‏
ذهب بشار الاسد مهموما بارضه التي مازالت منذ اربعه عقود ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي‏,‏ ومازال يكرر كلمات جوفاء اختبرناها في مراحل عديده فكان لايتحرك‏,‏ ولم يستطع في النهايه الا ان يعلن عن انسحابه من مفاوضات تجري حول ارضه المحتله‏..‏ وبالتاكيد فقد ارتاحت اسرائيل بعد ان تنازل عن ارضه‏,‏ وكف عن المقاومه‏,‏ ومازال يهدد فقط‏,‏ ومرعوبا مما يمكن ان تنتهي اليه التحقيقات الدوليه في مقتل رفيق الحريري‏..‏ وذهب ايضا باحثا عن سند له فيما يواجه من مشكلات‏!!.‏ وجاء الرئيس عمر البشير وقد اصبح مطلوبا في اكثر من مائه وثماني دول جراء اتهامه بارتكاب جرائم اباده في دارفور‏.‏
وجاء الرئيس الايراني احمدي نجاد وهو يحاول الخلاص من ازمته مع الغرب بشان الملف النووي الذي بات مصدر الخطر الاساسي علي نظام الملالي في ايران‏.‏ وجاء ايضا باحثا عن شعبيه تسانده في الانتخابات الرئاسيه القريبه‏.‏ وحل الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مكبلا بقيود وتناقضات كثيره بعضها مرتبط بالشيعه اللبنانيين وحزب الله والوجود الايراني في القمه‏,‏ وبعضها ارتبط بمجامله قطر التي كانت الموقع الذي مكنه من حل الازمه اللبنانيه فيه بعد توافق عربي ايراني‏.‏ وجاء رئيس جزر القمر مدعوا لوليمه في الصحراء ليمثل دولته التي تربطها بالنظام العربي لغه شاعت بين بني وطنه‏.‏ وكان ذهاب الرئيس الموريتاني الي الدوحه محاوله للبحث عن شرعيه للحكم الذي اغتصبه اغتصابا بانقلاب عسكري اطاح بالتجربه الديمقراطيه الوليده في بلاده‏.‏
هذه الجراح هي التي دفعت ببعض قاده العرب وغير العرب الي الدوحه لالقاء المسئوليه علي قمه الكويت في ايجاد مخرج لهم‏,‏ فهولاء المجاريح لن يكفوا بمساعيهم المرتبكه عن استثمار المتناقضات العربيه‏,‏ واللعب علي الحبال وتقديم المصالح الصغيره علي قضايا الامه الكبري‏,‏ بما يوجد في النهايه واقعا شديد الارتباك‏,‏ يفضي الي استهتار القوي الكبري بنا وبمطالبنا‏.‏ ولقد انعقد لقاء الدوحه وعينه علي الشارع العربي الملتهب بفظائع العدوان الاسرائيلي‏,‏ وجمدت قطر وموريتانيا علاقاتهما مع اسرائيل في مشهد ينم عن عبث سياسي‏.‏ ولم يسالهما احد لماذا اقامتا علاقات اصلا مع اسرائيل ورغم ان السلام والدوله الفلسطينيه لم يتحققا حتي الان‏,‏ وبالمخالفه للمبادره العربيه التي تفرض تحقق السلام وقيام الدوله اولا‏..‏
اذ لاتطبيع مجاني مع اسرائيل‏,‏ وكانتا في ذلك اقل شانا من بعض دول امريكا اللاتينيه التي قطعت علاقاتها باسرائيل‏.‏ ودعونا اليوم نري كيف تركع اسرائيل‏,‏ وتذعن لمطالب لقاء الدوحه اسفا والما علي تجميد علاقاتها التجاريه مع الاماره الخليجيه الصغيره والدوله المنكوبه بحكم عسكري جاءها علي ظهور الدبابات؟ فالعلاقات الدبلوماسيه المصريه والاردنيه باسرائيل تنطوي علي ابعاد يدركها حكام سوريا وقطر وايران‏,‏ ولكنها ورقه تمارس بها الضغط علي مصر والاردن‏.‏ وهي علاقات لاتخضع لروي الحكام في سوريا وايران وقطر‏.‏ ولكنها تخضع لروي من تحمل في صبر وشجاعه محنه فلسطين منذ ان بدات‏,‏ وقدم من اجلها التضحيات الكثيره ولو ان مصر قبلت المزايدات منذ سنوات لكان واقع الحال اليوم اسوا كثيرا مما يظنون‏.‏




ضبط 18 عربة محملة بسلاح وأجانب متسللة إلى مصر
عن الصحافة
بورتسودان: محمد عثمان
أعلن معتمد محلية جبيت المعادن عيسى حمد شيك، عن القاء القبض على 18 عربة محملة بالسلاح واللاجئين من اريتريا والصومال، كانوا في طريقهم الى التسلل الى مصر بطريقة غير شرعية.
وحول ما اذا كان المهربون قد تعرضوا للقصف، نفى المعتمد حدوث أي اشتباك بين الشرطة والمهربين. واضاف «ربما انفجرت دانة من السلاح الذي بحوزتهم تسببت في اصابة البعض منهم ووفاة البعض الآخر»، دون ان يحدد عدد القتلى والمصابين.
ونفى شيك، تعرض المهربين لقصف جوي او اشتباك مع قوات الشرطة، وقال «بل ان قوات مكافحة التهريب اسعفتهم»،واكد عدم تأثر المواطنين في منطقة غرب اوكو، اقصى شمال ولاية البحر الاحمر التي وقع فيها الحادث، ويذكر ان المنطقة تبعد حوالي 200 كلم جنوبي مدينة حلايب، وتتميز بصعوبة التضاريس.


إصابة 25 صياداً في البحر الأحمر بنيران مجهولة
الخرطوم - الصحافة
أصيب 25 شخصا على الأقل بجراح عندما تعرضت خمسة قوارب صيد لهجوم من قبل مهاجمين مجهولين في البحر الاحمر قبالة السواحل السودانية أمس الجمعة، حسب مسؤول حكومى، فى ثانى حادث خلال أسبوع.
وقال المسؤول الحكومى فى حديث لوكالة «فرانس برس»، ان زوارق الصيد تعرضت الى هجوم في المياه الاقليمية بالبحر الأحمر.
وأفاد أن المصابين نقلوا الى مستشفى بورتسودان، وذكر مسؤول فى المستشفى أن عشرة من الصيادين اصاباتهم خطيرة ،مشيرا الى ان ستة من المصابين إريتريين.
وكان مدير المصائد البحرية بمدينة سواكن هجو فضل الله محمد، أكد تعرض أربعة من قوارب الصيد التقليدي التابعة لإدارته لإطلاق نار مكثف من مجهولين في المياه الاقليمية السودانية عند منطقة جبل تلاتلا يوم الاحد الماضي ، وأدى الحادث لمصرع صياد واحد وفقدان آخر، مشيرا الى ان من بين هذه القوارب قارب يمني يحمل عشرة صوماليين، اخترق المياه الاقليمية السودانية بطريقة غير شرعية، تعرض لاطلاق نار ضمن بقية القوارب، مرجحا ان البارجة التي اطلقت النار على القوارب يحتمل ان تكون أميركية أو أوروبية وربما تكون قد اشتبهت في الصيادين بأنهم قراصنة


1/ بدرين ابراهيم - (السعودية) - 17/1/2009

وماذا فعلت السلطات السودانية لمعرفة مصدر النيران لتحميله مسئولية ما جري؟ خاصة وان هذه اول حادثة من نوعها نسمع بها ويجب عدم التساهل فيها

--------------------------------------------------------------------------------




/ أدروب - (المملكة المتحدة) - 17/1/2009

و ين حكومتنا؟ أين الأمن؟ ولا إنتو ينطبق عليكم بيت الشعر: أسد علي و في الحروب نعامة!! يتم قتل مواطنين سودانين داخل المياه الاقليمية السودانية و مافي حد عارف من قتلهم. زي مصنع الشفاء حتى يومنا هذا ما معروف أي مصيبة ضربته!!! صاروخ؟ طائرة عسكرية و لا جن أحمر و لآ أخضر... أمريكا ليكم تدربنا و دنى عذابكم. بشنو؟ الله أعلم.


DR. TAHA OSMAN BILEYA

DR. TAHA OSMAN BILEYA
BEJA HERO FOUNDER OF BEJA CONFERENCE 1958